دولي

موراليس: خصصوا 50 ألف دولار لمن يسلمني للانقلابيين

الرئيس المستقيل، قال في تصريحات صحفية عقب وصوله للمكسيك، إن قرار الاستقالة جاء تفاديا لوقوع اشتباكات، وسفك مزيد من الدماء

13.11.2019 - محدث : 13.11.2019
موراليس: خصصوا 50 ألف دولار لمن يسلمني للانقلابيين

Buenos Aires

بوينس آيرس/ محمد إمين جانيك/ الأناضول

قال رئيس بوليفيا المستقيل، إيفو موراليس، إنه علم من مصدر أمني، أن أحد الأطراف رصد مكافأة مالية قدرها 50 ألف دولار، لمن يسلمه إلى الإنقلابيين.

وأضاف موراليس، في تصريحات صحفية، عقب وصوله المكسيك، مساء الثلاثاء، أن الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أنقذ حياته، بعدما منحه اللجوء السياسي في بلاده.

وتابع: "الانقلاب بدأ إثر فوزنا في الدور الأول من الانتخابات التي جرت في 20 أكتوبر (تشرين أول) الماضي، مع الأسف شارك بعض رجال الشرطة في هذا الانقلاب المدني السياسي".

وأشار إلى تنظيم أعمال عنف ضد عائلات المسؤولين (في حكومته)، من أجل إجبارهم على تقديم استقالاتهم، وإلى أنه قرر الاستقالة تفاديا لوقوع اشتباكات، وسفك مزيد من الدماء.

وأردف: "الرئيس المكسيكي أنقذ حياتي. عندما وصلت إلى كوتشومبابا، في 9 أكتوبر، أظهر لي مسؤول في الجيش البوليفي، رسالة تفيد بأن من سيسلمني إلى الإنقلابيين سيحصل على مكافأة قدرها 50 ألف دولار".

وأكد أنه سيواصل الكفاح وممارسة السياسة، مادام حيا، وأن خطأه الكبير هو مجابهته للأيديولوجية الإمبريالية، والتي سيواصل معاداتها، حسب تعبيره.

والاثنين، نشر موراليس، تغريدة للوداع بعد استقالته في أعقاب انتخابات محل نزاع، وقال إنه سيقبل عرض اللجوء في المكسيك، ولكنه سيعود قريبًا "بقوة أكبر وطاقة أكبر".

والأحد، أعلن موراليس، استقالته من منصبه، في أعقاب مطالبته من قبل الجيش بترك منصبه حفاظًا على استقرار البلاد.

واستقال "موراليس"، وسط اضطرابات واحتجاجات عقب إعلان فوزه لولاية رابعة، وهو ما رفضه خصوم الرئيس واصفين الانتخابات بأنها "مزورة".

تجدر الإشارة إلى أن موراليس يحكم بوليفيا منذ عام 2006.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın