الدول العربية, تونس

منظمة تونسية تتهم حكومة بودن بأنها "الأكثر فشلا"

"أنا يقظ" الرقابية اعتبرت أن الرئيس قيس سعيد "شريك بفشل الحكومة"

08.11.2022 - محدث : 08.11.2022
منظمة تونسية تتهم حكومة بودن بأنها "الأكثر فشلا"

Tunisia

تونس / يسرى ونّاس / الأناضول

اتهمت منظمة "أنا يقظ" في تونس (رقابية مستقلة)، الثلاثاء، حكومة نجلاء بودن بأنها "الأكثر فشلا" منذ الثورة من ناحية الإنجازات والالتزام بالوعود وكذلك من ناحية التواصل.

جاء ذلك في بيان تم توزيعه خلال ندوة صحفية عقدتها المنظمة في العاصمة تونس خصصتها لعرض تقرير "بودن ميتر" بعد مرور سنة على تولي نجلاء بودن رئاسة الحكومة.

واعتبرت المنظمة، أن رئيس الجمهورية قيس سعيد "شريك في هذا الفشل لتعويله مرة أخرى على حكومة فاشلة لإيجاد الحلول في ظل الوضعية السياسية، الاقتصادية والاجتماعية المتدهورة التي تعيشها البلاد".

وقالت عزة الخميري المستشارة القانونية للمنظمة، في كلمة خلال الندوة، إن "محافظة تونس على نفس المؤشرات فيما يتعلق بمدركات الفساد ما يؤكد فشل الحكومة في التعامل الجدي مع مكافحة الفساد".

وجاءت تونس في المرتبة 70 على مستوى العالم، (بين 180 دولة)، وفي المرتبة السادسة عربيّا بمؤشر مدركات الفساد للعام 2021 الصادر عن منظمة الشفافية العالمية.

وأضافت الخميري، أن" حكومة نجلاء بودن لم تنخرط في استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد".

كما لفتت إلى أنّ "الحق في النفاذ إلى المعلومة شهد انتكاسة كبيرة في ظل الحكومة الحالية بتعطيل عمل الجمعيات والصحفيين وهو ما يجعلنا نشكك في شفافيتها".

وأشارت الخميري، إلى أنّ "جل التعيينات لا تقوم على أساس الكفاءة بل على أساس الولاء لرئيس الحكومة في عدة مناصب".

ولم يصدر عن الحكومة أو الرئاسة التونسية تعليق فوري على ما أوردته المنظمة الرقابية.

وفي 29 سبتمبر/ أيلول 2021، أعلنت الرئاسة التونسية في بيان، تكليف الأستاذة الجامعية المتخصصة في الجيولوجيا وغير المعروفة في الأوساط السياسية نجلاء بودن، بتشكيل الحكومة الجديدة، لتصبح أول امرأة في تاريخ البلاد تتولى هذا المنصب الرفيع.

وفي 11 أكتوبر/ تشرين 2021، أعلنت بودن تشكيلة حكومتها المتكونة من 24 وزيرا وكاتبة دولة وحيدة.

ومنذ 25 يوليو/ تموز 2021، تعاني تونس أزمة سياسية حادة حين بدأ الرئيس سعيّد فرض إجراءات استثنائية منها إقالة الحكومة وتعيين أخرى وحل مجلس القضاء والبرلمان وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وإقرار دستور جديد عبر استفتاء في 25 يوليو الماضي وتبكير الانتخابات البرلمانية إلى 17 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın