السياسة, دولي

منتج أمريكي: منظمة غولن تهديد لا مثيل له بالنسبة إلى الولايات المتحدة

جاء ذلك في كلمة ألقاها بندوة في واشنطن حول المحاولة الانقلابية التي تعرضت لها تركيا يوم 15 يوليو 2016

12.07.2018 - محدث : 12.07.2018
منتج أمريكي: منظمة غولن تهديد لا مثيل له بالنسبة إلى الولايات المتحدة قال الأمريكي، مارك هول (في الصورة)، منتج أحد الأفلام الوثائقية عن مدارس منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية ببلاده، إن المنظمة "تمثل تهديدًا لا مثيل له بالنسبة للولايات المتحدة".جاء ذلك في كلمة ألقاها المنتج الأمريكي، في ندوة بعنوان "محاولة 15 يوليو الانقلابية: ماذا بعد مرور عامين ؟". ( Yasin Öztürk - وكالة الأناضول )

Washington DC

واشنطن / الأناضول

قال الأمريكي مارك هول، منتج أحد الأفلام الوثائقية عن مدارس منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية في بلاده، إن المنظمة "تمثل تهديدا لا مثيل له بالنسبة إلى الولايات المتحدة".

جاء ذلك في كلمة ألقاها المنتج الأمريكي في ندوة بعنوان "محاولة 15 يوليو الانقلابية: ماذا بعد مرور عامين؟".

الندوة نظمتها، الأربعاء، في واشنطن مؤسسة "ميراث" التركية (غير حكومية)، بالتعاون مع معهد "السياسات العالمية" (أمريكي غير حكومي).

ولفت هول أن المنظمة الإرهابية قامت بالاستثمار في العديد من المجالات على مدار سنوات، لا سيما استثمارها في العلاقات مع المواطنين الأتراك.

وأوضح أن المنظمة حاولت إثبات أن أنشطتها تتواءم مع الديمقراطية، والقيم الأمريكية المعتدلة، مضيفا "لكن طريقة عملها كانت على العكس تماما مما سعت إلى إظهاره".

وتابع قائلا "وأنا أرى أن المنظمة تشكل تهديدا نادرا لا مثيل له بالنسبة إلى الولايات المتحدة".

وأشار المتحدث إلى ضرورة لفت الانتباه إلى ملفات الفساد الخاصة بهذه المنظمة في مجال التعليم، مشددا في ذات الوقت على ضرورة عدم التغاضي عن تهديدها للأمن القومي الأمريكي.

جدير بالذكر أن عناصر منظمة "فتح الله غولن" قاموا على أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.

ويقيم زعيمها "فتح الله غولن" في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب تركيا بتسليمه لها من أجل المثول أمام العدالة.

بدوره، قال رجل الأعمال التركي مراد غوزل، في كلمة له بافتتاحية الندوة ذاتها، إن المحاولة الانقلابية التي قامت بها عناصر المنظمة المتغلغلة بالجيش، "تعتبر النقطة الأكثر ظلاما في تاريخ تركيا الحديث، وأكبر أزمة في تاريخ الديمقراطية التركية".

كما أعرب عن انتقاده لنواب الكونغرس الأمريكي الذين أصدروا بيانات بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة، أعربوا خلالها عن دعمهم لها.

واستطرد قائلا "الانقلابات لا تجلب الخير لأحد، ولقد أزعجتني بشدة تلك المقاربات التي تبناها بعض السياسيين في واشنطن التي علقوا من خلالها الآمال على نجاح محاولة الانقلابية".

من جانبه، شدد أبراهام واجنر، الأكاديمي بقسم السياسة الدولية، والإدارة العامة بجامعة كولومبيا، على ضرورة لفت الانتباه إلى عمليات الفساد التي تقوم بها المنظمة الإرهابية في قوانين الضرائب والهجرة الأمريكية.

وتابع قائلا "المؤسسات الأمريكية المختلفة رسمية وغير رسمية، وكذلك الإعلام، والمواطنون لا يعرفون سوى القليل عن منظمة غولن".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın