إبراهيم الخازن/ الأناضول

أدانت مصر، الإثنين، الانتهاكات المتكررة والمتصاعدة لحرمة المسجد الأقصى، واصفة إياها بأنها "تصعيد خطير".

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، عقب اقتحام مستوطنين إسرائيليين المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، الإثنين، بمناسبة عيد رأس السنة العبرية، وهو ما تسبب باندلاع مواجهات بين قوات الشرطة ومُصلين فلسطينيين.

ووفق البيان، قالت الخارجية إن مصر "تدين الانتهاكات المتكررة والمتصاعدة لحرمة المسجد الأقصى والتي تقوم بها عناصر متطرفة يهودية على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال الإسرائيلي".

واستنكرت "استمرار مثل تلك الخروقات، وفرض القيود على حركة المصلين الفلسطينيين وأدائهم للشعائر الدينية، والمحاولات المستمرة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم بالقدس".

وأكدت أن هذه المحاولات تعد "انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وتصعيدا خطيرا يقوض من فرص تحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين.

وحذرت الخارجية المصرية من "الخطورة البالغة لاستمرار الممارسات الاستفزازية في محيط المقدسات الإسلامية بالحرم القدسي الشريف"

وأكدت أنها "تزيد من حالة الاحتقان وتؤجج العنف، وتضع المزيد من المعوقات أمام الجهود المبذولة لاستئناف عملية السلام (المتوقفة منذ 2014)".

وكانت جماعات يمينية إسرائيلية دعت إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة عيد رأس السنة العبرية الذي يصادف اليوم الإثنين، ما دعا هيئات فلسطينية إلى "شدّ الرِحال" إلى المسجد، الإثنين والثلاثاء.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن 335 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترتين، الصباحية، وما بعد الظهر.

ووقعت اشتباكات متفرقة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، في منطقة باب الأسباط وباب العامود بالبلدة القديمة، بعد منع المصلين، وخاصة الشبان، من دخول المسجد، فيما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 5 فلسطينيين.