العراق/عارف يوسف، حسين الأمير،علي جواد/الأناضول

قتل 6 مقاتلين من الحشد العشائري (قوات سُنية)، وأصيب 4 آخرون بجروح، بكمين نصبه عناصر من تنظيم "داعش" استهدف دوريتهم جنوب غربي محافظة كركوك شمالي البلاد، بحسب مصدر أمني.

وقال النقيب في شرطة كركوك، حامد العبيدي، للأناضول، إن "عناصر من تنظيم داعش الارهابي نصبوا في ساعة متأخرة من ليلة السبت/الأحد، كمينا لدورية تابعة للحشد العشائري السُني بأطراف قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك".

وأوضح العبيدي أن "الهجوم أسفر عن مقتل 6 مقاتلين، وإصابة 4 بجروح".

وفي محافظة صلاح الدين شمالي البلاد، قتل مدني وأصيب آخر، بهجوم بعبوة ناسفة.

وأوضح الملازم نعمان الجبوري للأناضول، أن "مدنيا قتل وأصيب آخر بجروح، بعد تعرض سيارتهم الشخصية لانفجار عبوة ناسفة على الطريق الرئيس شرقي محافظة صلاح الدين ضمن الحدود الإدارية الفاصلة مع محافظة ديالى".

وصّعد تنظيم "داعش" على مدى الأيام الماضي هجماته التي تستهدف في غالبيتها قوات الأمن والحشد العشائري الموالين للحكومة في مناطق جنوب وجنوب غربي محافظة كركوك، بالاضافة إلى المنطقة الرابطة بين محافظتي كركوك وصلاح الدين.

وإزاء تصاعد نشاط التنظيم، تتهيأ قوات خاصة تابعة للشرطة الإتحادية (الداخلية)، لشّن عملية عسكرية لاستهداف مواقع التنظيم في سلسلة الجبال والتلال الممتدة بين محافظتي كركوك وصلاح الدين.

وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، في بيان وصل"الأناضول"، إن "قوات خاصة من الشرطة الاتحادية تستعد لتنفيذ عملية عسكرية ثأرية خلال الساعات القادمة ضد تنظيم داعش الارهابي".

وأوضح أن "افواج من المغاوير والقوات الخاصة كلفت بمهمات قتالية خاطفة في مناطق محددة لملاحقة عناصر داعش الإرهابي المتخفين في التلال والوديان في كركوك وصلاح الدين".

وتعهّد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بالثأر لإعدام تنظيم "داعش" الارهابي 8 من عناصر الأمن والحشد الشعبي، اختطفهم في كمين نصبه على الطريق بين كركوك وبغداد الأسبوع الماضي.

والأربعاء الماضي عثرت قوات الأمن العراقية، على 8 جثث في قضاء طوزخورماتو، بمحافظة صلاح الدين (شمال)، قالت وزارة الدفاع إنها تعود لأفراد أمن اختطفهم التنظيم الإرهابي.

وأثارت حادثة إعدام عناصر الأمن الـ8 على يد عناصر تنظيم "داعش"، موجة غضب وأستياء شعبي، فيما حمّل ذوو الضحايا رئيس الحكومة مسؤولية مقتل أبنائهم، على خلفية إعلانه النصر على "داعش".