الرباط / الأناضول

بحث وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي، السبت، مع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات بين البلدين.

جاء ذلك خلال لقاء جمع وهبي والأعرجي في العاصمة بغداد، خلال زيارة رسمية غير معلنة المدة، يجريها الوزير المغربي للعراق منذ الخميس.

وحسب بيان لوزارة العدل المغربية، بحث الطرفان خلال الاجتماع "التطلع إلى تعميق العلاقات المتينة بين البلدين لمستويات أكبر".

وأكد وهبي استعداد بلاده "للتعاون مع العراق فيما يخص مجالات العدالة والقوانين والرقمنة والتشريعات وتبادل الخبرات والتكوين، وفي مختلف المجالات القضائية والأمنية والاقتصادية".

وبحسب البيان، زار وهبي "أحد سجون بغداد لتفقد والاطلاع والاطمئنان على وضعية المعتقلين المغاربة في عموم السجون العراقية".

وخلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قالت وزارة الداخلية المغربية إنها تتابع أوضاع 277 أسيرا من مواطنيها المحتجزين بمخيمات في سوريا والعراق.

وذكرت في تقرير صدر حديثًا، أنها "تتابع مع وزارة الخارجية والسلطات الأمنية، وضعية أفراد عائلات المقاتلين المغاربة المحتجزين بالمخيمات بسوريا والعراق (65 رجلاً و30 امرأة و182 طفلا)"، دون تفاصيل أكثر.

وأضافت الداخلية: "تمت معالجة طلبات تقدم بها مواطنون مغاربة ببعض الدول الأوروبية للحصول على جواز سفر أو رخصة الدخول إلى المغرب، بعد تورطهم بهذه الدول في قضايا إجرامية أو لها علاقة بالإرهاب".

وأوضحت أن "عودة المقاتلين في صفوف التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق وكذا الساحل (الإفريقي)، تظل أحد أهم التحديات التي تواجهها البلاد".

وفي هذا الإطار، تنظم جمعيات مغربية وقفات احتجاجية متفرقة للمطالبة بمعرفة مصير أبنائها المسجونين بالعراق.