الدول العربية

قيادي في فتح: القيادة الفلسطينية مقبلة على مواجهة سياسية مع إسرائيل

في لقاء له عبر تلفزيون فلسطين (رسمي) مساء الاثنين، اعتبر حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الفلسطينية (فتح)، أن الظروف الحالية تتطلب وجود حكومة فلسطينية "سياسية فصائلية" لمواجهة المهمات القادمة.

22.01.2019 - محدث : 22.01.2019
قيادي في فتح: القيادة الفلسطينية مقبلة على مواجهة سياسية مع إسرائيل

Ramallah

رام الله / أيسر العيس / الأناضول

قال حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الفلسطينية (فتح)، إن القيادة الفلسطينية مقبلة على مواجهة سياسية مع إسرائيل.

وفي لقاء له عبر تلفزيون فلسطين (رسمي)، مساء الاثنين، اعتبر الشيخ أن الظروف الحالية تتطلب وجود حكومة فلسطينية "سياسية فصائلية" لمواجهة المهمات القادمة.

وتابع " نحن مقبلون على مواجهة سياسية من الطراز الأول مع إسرائيل".

لكن الشيخ اعتبر أن تشكيل حكومة وحدة وطنية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "يعني تكريسا للانقسام، وتقاسما وظيفيا مع حماس".

وأضاف "لا يمكن الاستمرار بالنداء بالشراكة في ظل تعنت حماس"، داعيا حركة المقاومة للمنافسة في الانتخابات التشريعية القادمة.

وأردف قائلا "التحدي الأكبر هو صندوق الاقتراع، تفضلوا إلى صندوق الاقتراع وهو الخيار الأفضل، والخيار الدستوري لإنهاء الانقسام".

ومضى "سنحترم نتائج هذه الانتخابات مهما كان الفائز".

ويسود انقسام سياسي أراضي السلطة الفلسطينية منذ يونيو / حزيران 2007 بعدما سيطرت حماس على غزة، في حين تدير حركة فتح بقيادة الرئيس محمود عباس الضفة الغربية.

وتعذر تطبيق العديد من اتفاقات المصالحة الموقعة بين الحركتين، وكان آخرها بالقاهرة في أكتوبر / تشرين الأول 2017، بسبب خلافات حول عدة قضايا، منها: تمكين الحكومة، وملف موظفي غزة الذين عينتهم "حماس" أثناء فترة حكمها للقطاع.

وفي السياق، حمّل القيادي في فتح إسرائيل المسؤولية عن حياة المعتقلين الفلسطينيين في سجونها.

ووصف اعتداءات قوات الأمن التابعة لإدارة السجون على المعتقلين بأنها "انتهاكات لا أخلاقية ولا إنسانية، سيكون لنا موقف منها".

والاثنين، أصيب أكثر من 100 معتقل فلسطيني في سجن عوفر الإسرائيلي جراء اعتداءات قوات الأمن التابعة لإدارة السجون، بحسب هيئة فلسطينية.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) في بيان له، أن الأمن استخدم خلال الاقتحامات المتتالية على غرف المعتقلين منذ صباح الاثنين، الرصاص المطاطي، والغاز المسيل للدموع، والقنابل الصوتية، والهراوات، والكلاب، ما خلف إصابات بصفوف المعتقلين، إضافة إلى احتراق 3 غرف بالكامل.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın