أنقرة/ محمد طوسون/ الأناضول

يستغل تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي النفط في المناطق التي يحتلها شرقي نهر الفرات بسوريا، كمصدر لتمويله.

وبحسب ما أفادت به مصادر استخباراتية تركية للأناضول، توجد العديد من الشركات النشطة في التنقيب والإنتاج مرتبطة بـ"شركة الجزيرة النفطية" التابعة لـ"واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي.

ويشرف عناصر "بي كي كي" الذين نشطوا سابقًا في العراق، على تجارة النفط في سوريا.

ويتولى "شاهوز حسن" الرئيس المشارك السابق لـ"واي بي دي"، إدارة شركة الجزيرة النفطية، إذ أجرى مباحثات مع شركات بعدة دول من أجل التسويق للنفط السوري.

وعلى غرار العديد من القياديين في واي بي جي/ بي واي دي" في سوريا فإن حسن نشط في العراق سابقًا.

وانضم حسن إلى "بي كي كي" عام 1994، وبدأ نشاطه ضمن صفوف "بي واي دي/ واي بي جي" بسوريا مع اندلاع الحرب فيها عام 2011.

وبقي حسن ضمن قيادات "واي بي دي" من تاريخ 2017 وحتى 2020، قبل أن يعمل على رفد التنظيم بالأموال عبر تسويق النفط والغاز الطبيعي في سوريا.

وفي ديسمبر/ كانون الأول العام الماضي، اتهمت وزارة خارجية النظام السوري في رسالة بعثتها لمجلس الأمن الدولي، الولايات المتحدة الأمريكية والتنظيم دون ذكر اسمه بسرقة النفط والغاز الطبيعي السوري.

وبحسب خبراء فإن "واي بي جي/ بي كي كي" الذي ينشط في سوريا بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، يهدف إلى تمويل نفسه من أجل أن يجعل موطئ قدمه دائمًا في المنطقة على المدى الطويل، من خلال تجارة النفط عبر شركات أنشأها لهذا الغرض.