دولي, الدول العربية, ليبيا

سفير واشنطن: باشاغا والدبيبة لا يستطيعان إدارة ليبيا

ريتشارد نورلاند قال في لقاء مع قناة "سكاي نيوز عربية" إن ما نحتاجه هو اتفاق عام على حكومة شرعية بشكل كامل

24.09.2022 - محدث : 25.09.2022
سفير واشنطن: باشاغا والدبيبة لا يستطيعان إدارة ليبيا

Libyan

معتز ونيس / الأناضول

اعتبر سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، السبت، أن رئيسي الحكومتين المتنافستين على السلطة في ليبيا فتحي باشاغا وعبد الحميد الدبيبة "لا يستطيعان" إدارة البلاد، مؤكدا الحاجة إلى حكومة شرعية.

جاء ذلك في لقاء للسفير نورلاند مع قناة "سكاي نيوز عربية" بثته اليوم، ونشرت نصه على موقعها الإلكتروني.

وقال نورلاند، وفق القناة: "أعتقد أن كلا من رئيسي الوزراء في ليبيا لا يستطيعان إدارة البلاد وما نحتاجه الآن هو اتفاق عام على حكومة شرعية بشكل كامل تحظى بالقوة والثقة لإدارة شؤون كل الليبيين".

وأضاف أن ذلك الأمر "سيحصل فقط عبر الانتخابات".

وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان، الأولى حكومة باشاغا التي كلّفها البرلمان، والثانية حكومة الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تكلف من قبل برلمان جديد منتخب.

وأردف نورلاند، أن "ما يقف في وجه العملية السياسية هو انعدام الثقة العميق بين الأطراف الليبية وبعض الأطراف الإقليمية التي انخرطت في الصراع ما أدى إلى تأجيج الصراع الليبي".

وتابع: "حل تلك المشاكل لن يكون سهلا لكنه ليس شديد الصعوبة"، مؤكدا "وجوب تجاوز حالة انعدام الثقة والتحرك بسرعة نحو الانتخابات".

وفي أوقات سابقة ولحل الأزمة الليبية، أطلقت الأمم المتحدة مبادرة تقضي بتشكيل لجنة مشتركة من مجلسي النواب الدولة الليبيين للتوافق على قاعدة دستورية تقود البلاد للانتخابات، لكن ذلك يسير بشكل بطيء.

وأشار نورلاند، إلى أن "هناك في ليبيا مصالح أمنية واقتصادية على المحك وبالتالي فإن حل مثل هذه المشكلات العميقة لن يكون سهلا".

وأضاف: "شهدنا هذا الأسبوع في نيويورك الكثير من الحراك الدبلوماسي الذي يعكس حقيقة أنه وبسبب العنف الذي اندلع مؤخرا في ليبيا بات الجميع يتفهم أن بقاء الأمر على ما هو عليه لا يمكن أن يستمر".

وفي ظل تباطؤ حل الأزمة الليبية انحرفت الأمور في 27 أغسطس/ آب المنصرم إلى صراع مسلح تمثل في اشتباكات في عاصمة البلاد طرابلس بين كتائب تابعة ومؤيدة لرئيسي الحكومتين أدت إلى مقتل 32 شخصا وإصابة 159 آخرين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.