تركيا, دولي

رؤساء دول منظمة "شنغهاي" يعتمدون "بيان سمرقند"

وافق على البيان رؤساء الدول الأعضاء، وهي روسيا، والصين، وكازاخستان، وطاجكستان، وقرغيزيا، وباكستان، والهند، وأوزبكستان

16.09.2022 - محدث : 17.09.2022
رؤساء دول منظمة "شنغهاي" يعتمدون "بيان سمرقند"

Taşkent

سمرقند / الأناضول

صادق رؤساء دول منظمة شنغهاي، الجمعة، على البيان الختامي للقمة الـ22 المنعقدة في مدينة سمرقند الأوزبكية.

ووافق على بيان سمرقند، رؤساء الدول الأعضاء، وهي روسيا، والصين، وكازاخستان، وطاجكستان، وقرغيزيا، وباكستان، والهند، وأوزبكستان.

وأكد البيان على استعداد المنظمة للتعاون مع الدول والمنظمات الدولية بما يخدم مصلحة الجانبين.

ودعا لزيادة فعالية منظمة التجارة العالمية وإجراء إصلاحات فيها، مع الأخذ بعين الاعتبار الحقائق الاقتصادية الدولية.

وأكد البيان على توافق الأعضاء بخصوص تطوير التعاون الدفاعي والأمني، واعتماد قائمة مشتركة للمنظمات الإرهابية والمتطرفة.

وانتقد قادة المنظمة، تطوير بعض الدول أنظمة الدفاع الصاروخي العالمي بشكل أحادي الجانب، الأمر الذي بشكل تهديدا للأمن والاستقرار العالميين.

كما أكد البيان على ضرورة التزام كافة الدول بمعاهدة حظر الأسلحة النووية.

وشدد على أهمية توقيع وثيقة دولية ملزمة قانونيا من أجل منع سباق التسلح في الفضاء.

وأشار إلى أهمية تطبيق خطة عمل بما يخص البرنامج النووي الإيراني، وضرورة الالتزام باتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية.

وأكد القادة على حاجة أفغانستان لتشكيل حكومة تضم كافة أطياف الشعب.

واستلمت الهند رئاسة الدورة القادمة من أوزبكستان، حيث من المقرر أن تستضيف القمة المقبلة في 2023.

ووقعت الدول الأعضاء على ما مجموعه 40 وثيقة في القمة، بما في ذلك خطة عمل شاملة لتنفيذ اتفاقيات حسن الجوار والصداقة والتعاون على المدى الطويل.

واستضافت سمرقند قمة شنغهاي يومي 15 و16 سبتمبر/ أيلول الجاري، بحضور رؤساء دول ومراقبين.

وتضم المنظمة التي تأسست في يونيو/ حزيران 2001، ثماني دول هي روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وباكستان والهند وأوزبكستان، بينما نالت تركيا صفة "شريك في الحوار" ضمن المنظمة عام 2012.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.