الدول العربية, الجزائر, تونس

حزب إسلامي جزائري: ما حدث بتونس "انقلاب" على الإرادة الشعبية

"حركة مجتمع السلم" شبّهت الأمر بما وقع في دول عربية أخرى "برعاية أنظمة معروفة في المنطقة"

26.07.2021 - محدث : 26.07.2021
حزب إسلامي جزائري: ما حدث بتونس "انقلاب" على الإرادة الشعبية

Tunisia

الجزائر/ عبد الرزاق بن عبد الله/ الأناضول

وصفت "حركة مجتمع السلم"، أكبر حزب إسلامي بالجزائر، الاثنين، ما حدث في تونس بأنه "انقلاب على الدستور وعلى الإرادة الشعبية ".

جاء ذلك في بيان للحزب توج اجتماعا لمكتبه التنفيذي، واطلعت عليه وكالة "الأناضول".

واعتبر الحزب، وفق البيان، "ما يحدث في تونس انقلابا على الدستور التونسي وعلى الإرادة الشعبية لأشقائنا التونسيين، المعبر عنها في الانتخابات التشريعية السابقة، وإفشالا ممنهجا للانتقال الديمقراطي التونسي الذي صنع التميز والأمل لدى التونسيين والشعوب الحرة في العالم".

وتابع: "يمثل هذا الانقلاب صورة من الانقلابات التي وقعت في البلاد العربية، والتي ترعاها أنظمة عربية معروفة، والتي أوصلت الدول الضحية إلى فوضى ومزيد من التخلف والانهيارات الاقتصادية والتمزقات الاجتماعية".

ودعا الحزب "الشعب التونسي إلى التمسك بمؤسساته الشرعية ورفض الانقلاب وحل مشكلاته بالحوار والتوافق الواسع، عبر الحلول الدستورية لتجاوز الانسدادات القائمة والمفتعلة".

ومساء الأحد، أعلن الرئيس قيس سعيد، عقب اجتماع طارئ مع قيادات عسكرية وأمنية، تجميد اختصاصات البرلمان، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه، على أن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها.

وحتى ظهر اليوم، عارضت أغلب الكتل البرلمانية قرارات سعيد، إذ اعتبرتها حركة النهضة "انقلابا" على الشرعية، وقالت كتلة ائتلاف الكرامة، إنها "باطلة"، ورأت كتلة قلب تونس أنها "خرق جسيم للدستور"، وقال الحزب الجمهوري إنها "خروج على الدستور وانقلابا عليه"، فيما أيدتها فقط حركة الشعب (قومية).

كما أدان البرلمان بشدة في بيان لاحق، قرارات السعيد، وأعلن رفضه لها.

وجاءت قرارات سعيد إثر احتجاجات شهدتها عدة محافظات تونسية بدعوة من ناشطين؛ والتي طالبت بإسقاط المنظومة الحاكمة واتهمت المعارضة بالفشل، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.