تايلاند.. حزب مدعوم من الجيش يتصدر الانتخابات التشريعية

بانكوك / الأناضول

تصدر حزب "فالانغ براشارات" المدعوم من المجلس العسكري نتائج الانتخابات التشريعية في تايلاند التي جرت، الأحد، وهي أول انتخابات بعد انقلاب 2014.

جاء ذلك حسب النتائج الرسمية شبه النهائية الصادرة عن لجنة الانتخابات في تايلاند، بعد فرز 92 % من الأصوات.

وتنافس 81 حزبا على مقاعد مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) البالغة إجمالا 500 مقعدا.

ووفق نتائج لجنة الانتخابات، حل حزب "فالانغ براشارات" في المرتبة الأولى بحصوله على 7.5 مليون صوت.

بينما جاء حزب "فيو تاي" -الذي أزيح عن الحكم نتيجة الانقلاب- ثانيا بحصوله على 7 ملايين صوت.

أما حزب "المستقبل إلى الأمام" -الذي تم تأسيسه في مارس/آذار 2018 ولاقى رواجا في أوساط الشباب- فحصد نحو 5.2 ملايين صوت.

وتشير هذه النتائج إلى إمكانية بقاء قائد الانقلاب رئيس الوزراء برايوث تشان أوتشا في الحكم بتشكيل حكومة ائتلافية بمساعدة "مجلس الشيوخ" (الغرفة الثانية للبرلمان)، الذي يسيطر عليه المجلس العسكري بالكامل، ويبلغ عدد أعضائه 250.

وبحسب الوكالة، فإن أيًا من الأحزاب فشل في الحصول على الأغلبية المطلقة اللازمة لتشكيل حكومة بمفرده.

وقالت إنه من المرجح ان تواجه البلاد أسابيع من المفاوضات بين الأحزاب السياسية ، قبل تشكيل حكومة ائتلافية غير مستقرة.

وأوضحت أن مجلس النواب، إلى جانب مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه المجلس العسكري سيكون له القرار في اختيار رئيس الوزراء.

وبلغت نسبة المشاركة في التصويت 66% من إجمالي عدد الأشخاص الذين يتمتعون بحق التصويت والبالغ عددهم نحو 51 مليون، وفق أسوشييتد برس.

كما لفتت إلى أن الناخبين قاطعوا الحزب الديمقراطي، أقدم حزب سياسي في البلاد، وأن زعيمه، رئيس الوزراء الأسبق، أبهيسيت فيجاجيفا، استقال من رئاسة الحزب.

يشار أن العسكر شرّع أنظمة جديدة للانتخابات للحدّ من المقاعد التي يمكن للأحزاب الكبرى المؤيدة للديموقراطية الفوز فيها.

ورشّح حزب فالانغ براشارات قائد الجيش الذي أصبح رئيساً للحكومة العسكرية برايوت شان أوشا لرئاسة الوزراء.

وأطاح شان أوشا، عام 2014 بالحكومة المدنية في انقلاب هو الثاني عشر في البلاد في أقل من قرن