القدس / عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول

بدأت لجنة إسرائيلية أمريكية اجتماعات، الإثنين؛ لبحث خرائط الضم الإسرائيلية لمناطق في الضفة الغربية بموجب "صفقة القرن" المزعومة.

كشفت ذلك وسائل إعلام عبرية -بينها "جورساليم بوست"- دون أن تذكر تفاصيل عن مكان الاجتماعات تحديدا.

من جانبه، قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، خلال زيارته برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو مستوطنة "ارئيل" شمالي الضفة الغربية: "نتطلع إلى الذهاب من هنا للجلوس في مكان هادئ، ويمكننا إخراج بعض الأوراق والبدء في العمل".

وأضاف فريدمان في تصريحات للصحفيين: "فريقنا موجود هنا، وسنعمل على الفور، نأمل إكمال عملنا في أسرع وقت ممكن، وإكماله بالطريقة الصحيحة لدولة إسرائيل".

وإضافة إلى فريدمان، يضم الوفد الأمريكي مساعد السفير ارييه لايتستون والمسؤول عن الملف الإسرائيلي الفلسطيني في مجلس الأمن القومي الأمريكي سكوت ليث.

كان نتنياهو أعلن أن الوفد الإسرائيلي يضم وزير السياحة ياريف ليفين ورئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات ومدير عام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي رونين بيريتس والسفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة رون ديرمر.

وقال نتنياهو، في مستهل اجتماع للحكومة الإسرائيلية الأسبوع الماضي، إن "هذا الفريق سيعمل بشكل وطيد مع قيادات الاستيطان والجهات الأمنية من أجل اكتمال العمل سريعا".

وأضاف: "كما سيعمل معنا الطرف الأمريكي وسنكمل العمل في أسرع وقت ممكن".

وتابع: "نحول أراضي الوطن في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) إلى جزء من دولة إسرائيل إلى الأبد".

وستتفق اللجنة المشتركة على المناطق التي ستضمها إسرائيل إليها بموجب "صفقة القرن" المزعومة على ان تعترف الولايات المتحدة بهذا الضم.

وأعلن ترامب، في 28 يناير/كانون الثاني الماضي، خطة تتضمن إقامة دولة فلسطينية في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها "في أجزاء من القدس الشرقية"، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة مزعومة لإسرائيل، وحل قضية اللاجئين خارج حدود إسرائيل.

وصرح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة، اليوم، بأن إسرائيل تريد اقتطاع 40 في المئة من مساحة الضفة الغربية استنادا إلى الخطة الأمريكية المزعومة.