الدول العربية, فلسطين

الفلسطينيون يُشيّعون جثمان الطفل ريان سليمان

وزارة الصحة الفلسطينية قالت إن الطفل سليمان (7 أعوام) وقع من علو أدى لتوقف قلبه عقب ملاحقة الجيش الإسرائيلي له

30.09.2022 - محدث : 30.09.2022
الفلسطينيون يُشيّعون جثمان الطفل ريان سليمان الفلسطينيون يُشيّعون جثمان الطفل ريان سليمان

Ramallah

رام الله/ محمد غفري/ الأناضول

شيّع مئات الأشخاص، الجمعة، جثمان طفل، تتهم السلطة الفلسطينية الجيش الإسرائيلي بالتسبب في قتله، من خلال ملاحقته، بينما كان في طريق عودته من المدرسة.

وأفاد مراسل وكالة الأناضول أن موكب تشييع جثمان الطفل ريان سليمان (7 أعوام)، انطلق من مستشفى بيت جالا الحكومي (وسط) إلى منزل عائلته في بلدة تقّوع شرقي مدينة بيت لحم.

وأضاف، أن عائلة الطفل "ريان" ألقت عليه نظرة الوداع الأخيرة، ثم أدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمانه الملفوف بالعلم الفلسطيني، في مسجد "أسامة بن زيد" في البلدة.

وتابع، أن المشاركين في الجنازة حملوا الطفل على الأكتاف، وجابوا به شوارع بلدة "تقّوع" مرددين هتافات غاضبة متهمين الجيش الإسرائيلي بقتله.

وفي كلمة له خلال التشييع، قال محافظ بيت لحم، كامل حميد إن الطفل "ريان" كان "يبحث عن الأمان عندما هرب من الجنود إلى بيته ولاحقوه هناك"، محملاً إسرائيل المسؤولية الكاملة عما جرى.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، إن سليمان "استشهد، بعدما وقع من علو خلال ملاحقته من قبل الجيش الإسرائيلي"، جنوبي الضفة.

بدورها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية "الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الطفل الشهيد ريان سليمان".

واعتبرت في بيان صدر الخميس، أن ما جرى مع الطفل ريان هو "جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي".

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في تعقيب أصدره، وصل الأناضول نسخة منه، إن عددا "من المشتبه بهم ألقوا الحجارة تجاه مواطنين (مستوطنين) على الطريق العام قرب قرية تقّوع"، مضيفا أن قواته "أجرت أعمال تمشيط بحثًا عنهم دون أن تقع أية مواجهات أو استخدام للأسلحة أو وسائل لتفريق المظاهرات".

وتابع: "وردت أنباء عن وفاة صبي فلسطيني، حيث يتضح من الفحص الأولي أنه لا توجد علاقة بين وفاته وبين نشاطات جيش الدفاع في المنطقة؛ يتم التحقيق في تفاصيل الحادث".

وفي سياق متصل، شيع مئات الفلسطينيين، الجمعة، جثمان الشاب محمد إبراهيم شحام (21 عاما)، من مخيم قلنديا شمال مدينة القدس، إلى مثواه الأخير في مقبرة المخيم.

وكان "الشحام" قد قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي في 15 آب/ أغسطس الماضي، بعد إطلاق النار عليه في منزله.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، فقد داهمت قوة إسرائيلية خاصة، منزله منتصف الشهر الماضي، وأطلقت النار عليه من مسافة صفر، وتركته ينزف على الأرض لأكثر من أربعين دقيقة، قبل أن تعتقله، ويعلن في وقت لاحق عن استشهاده".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.