دولي

الصين تدعو هونغ كونغ إلى الحزم مع المحتجين

"مكتب اتصال بكين" الذي يمثل الحكومة المركزية في هونغ كونغ حذر من أن "المدينة تنزلق إلى هاوية الإرهاب"

13.11.2019 - محدث : 13.11.2019
الصين تدعو هونغ كونغ إلى الحزم مع المحتجين

Ankara

أنقرة / الأناضول

دعت الصين حكومة هونغ كونغ، الأربعاء، إلى "التعامل بحزم" مع المحتجين من أجل "إنهاء الاضطرابات واستعادة النظام" في المدينة، التي تعد مركزا ماليا عالميا.

جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب اتصال بكين، الذي يمثل الحكومة المركزية في هونغ كونغ، بحسب ما ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" المحلية.

وقال البيان "أصبح من الضروري اتخاذ إجراءات صارمة.. المدينة تنزلق إلى هاوية الإرهاب".

وأشار "مكتب الاتصال" إلى أنه يدعم بحزم حكومة هونغ كونغ، في تبني كل الإجراءات اللازمة لإنهاء الاضطرابات، واستعادة النظام في أقرب وقت.

وطلب من الإدارة "القبض على المجرمين، ومعاقبة مرتكبي أعمال العنف بشدة".

وذكرت الصحيفة، أن بكين طلبت من الإدارة والشرطة والقضاء في هونغ كونغ، "تبني جميع الوسائل الضرورية لاتخاذ إجراءات صارمة ضد مختلف أعمال العنف والإرهاب".

ولليوم الثالث على التوالي، تسود الاضطرابات في المدينة جراء تعليق خدمات النقل، بحسب ما أفاد موقع "هونغ كونغ فري برس" الإخباري الناطق بالإنجليزية.

والإثنين، أصيب متظاهر جراء إطلاق شرطي النار عليه، أثناء محاولات تفريق تظاهرة في المدينة، بحسب وسائل إعلام محلية.

وفي تحد لحظر استخدام أقنعة الوجه، قاطع الطلاب الفصول وارتدوا أقنعة تعبيرا عن الاحتجاج.

ومنذ يونيو/ حزيران الماضي، تشهد هونغ كونغ، المستعمرة البريطانية سابقا، أسوأ أزمة سياسية منذ إعادتها إلى الصين في 1997.

وتمثلت الأزمة في اندلاع حركة احتجاجية ضد محاولة حكومة الرئيسة التنفيذية كاري لام، تمرير مشروع قانون مثير للجدل يقر تسليم مطلوبين إلى الصين، وهو المشروع الذي تم سحبه رسميا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

غير أن الاحتجاجات استمرت ونادت بمطالب جديدة، بينها مزيد من الإصلاح الديمقراطي، وإجراء تحقيق مستقل في مزاعم لجوء الشرطة إلى العنف المفرط خلال الاحتجاجات، وإطلاق سراح محتجزين دون شرط، وعدم وصف الاحتجاجات بأنها أعمال شغب، فضلا عن إجراء انتخابات مباشرة لمنصب الرئيس التنفيذي للمدينة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın