عمان / ليث الجنيدي / الأناضول

بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، أهمية تفعيل الجهود لحل الأزمة السورية، والعودة إلى مفاوضات تحقيق السلام على أساس حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ77، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه.

وذكر البيان، أن محادثات الصفدي ولافروف "بحثت جهود حل الأزمة الأوكرانية ومعالجة تبعاتها، وركزت على التحركات المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية ووقف تداعياتها الكارثية".

كما تناولا "التحديات التي يواجهها الأردن من استضافة لاجئي سوريا، وتحدي تهريب المخدرات، والخطوات اللازمة لتثبيت الاستقرار في الجنوب السوري، وتحديداً قرار مجلس الأمن رقم 2642 المتعلق بإيصال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود".

وشهد الأردن، خلال السنوات الماضية، مئات محاولات التسلل والتهريب خاصة من سوريا والعراق نتيجة تردي الأوضاع الأمنية في البلدين الجارين.

كما يستضيف الأردن على أراضيه منذ بداية الأزمة في جارته الشمالية عام 2011، نحو 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم يحملون صفة "لاجئ"، فيما دخل الباقون قبل انطلاق الثورة في بلادهم بحكم النسب والمصاهرة والمتاجرة.

وشدد الصفدي، على "أهمية تفعيل الجهود المستهدفة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، يضمن وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها، ويلبي طموحات الشعب السوري ، ويحفظ حقوقه".

كما بحث الوزيران، بحسب البيان، "التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، وجهود العودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ووقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوضه".

ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.

وبحث الوزيران الأردني والروسي، وفق البيان "العلاقات الثنائية وسبل تنميتها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين".