السياسة, الدول العربية

الرئيس العراقي: نرفض أن تكون بلادنا ساحة لتصفية الحسابات

برهم صالح قال خلال لقائه وزير الدفاع الإيطالي لورينزو جويريني، إن الحكومة تقود مهمة حصر السلاح ومنع الأعمال الخارجة عن القانون

29.09.2020 - محدث : 29.09.2020
الرئيس العراقي: نرفض أن تكون بلادنا ساحة لتصفية الحسابات

Iraq

بغداد/علي جواد/الأناضول

قال الرئيس العراقي برهم صالح، الثلاثاء، إن بلاده ترفض أن تكون ساحة لتصفية حسابات الآخرين، مؤكدا أن الحكومة تعمل على حصر السلاح بيد الدولة ومنع الأعمال الخارجة عن القانون.

وقالت الرئاسة العراقية في بيان، اطلعت عليه الأناضول: "رئيس الجمهورية برهم صالح، استقبل الثلاثاء في مقر إقامته في السليمانية، وزير الدفاع الإيطالي لورينزو جويريني والوفد المرافق له".

وكان وزير الدفاع الأيطالي قد وصل العراق، الإثنين، في زيارة رسمية غير معلنة.

وقال صالح إن "الحكومة تعمل على ترسيخ دولة مقتدرة ذات سيادة، بحصر السلاح في يد الدولة ومنع الأعمال الخارجة عن القانون، وحماية البعثات الدبلوماسية، والعراق يرفض أن يكون ساحة لتصفية حسابات الآخرين".

وأوضح أن "العراق وبدعم من التحالف الدولي والأصدقاء، تمكن من الانتصار على تنظيم داعش، إلا أن الحرب على التنظيم لا تزال متواصلة، وأن خلاياه النائمة تشكل تهديداً للعراق والمنطقة والعالم".

وحذر الرئيس العراقي من التهاون في ملاحقة تنظيم "داعش"، لأن ذلك من شأنه إعطاء فرصة للجماعات المتطرفة في التقاط أنفاسها، وشن هجمات على المدن والمواطنين الآمنين".

وفي الأسابيع الماضية، تصاعدت وتيرة الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية وقوات ومصالح دول أخرى في التحالف المناهض لـ"داعش"، إذ باتت الهجمات تقع بصورة شبه يومية، وسط تقارير تفيد بأن واشنطن قد تغلق سفارتها في بغداد لمدة 90 يوما.

ولا تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات، إلا أن واشنطن تتهم فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران بالوقوف وراء الهجمات.

والجمعة، أعلن رئيسا الوزراء مصطفى الكاظمي والبرلمان محمد الحلبوسي، دعمهما لمقترح تقدم به زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر، للتحقيق في الهجمات المتكررة ضد المصالح والقوات الأجنبية في البلاد.

جاء المقترح بعد بيانات صدرت الجمعة عن أطراف مختلفة بينها "الحشد الشعبي" الشيعي، وتحالف "الفتح" بزعامة هادي العامري المقرب من إيران، تبرأت فيها من الهجمات على المصالح والقوات الأجنبية في البلاد.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.