دولي

الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الصحي للنساء في موزمبيق

على خلفية الأزمة الإنسانية في مقاطعة "كابو ديلغاد" شمال شرقي البلاد..

05.03.2021 - محدث : 05.03.2021
الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الصحي للنساء في موزمبيق

Yaounde

ياوندي/ رودريغ فوركو/ الأناضول

حذرت الأمم المتحدة من مخاطر العنف وتدهور الوضع الصحي للنساء في موزمبيق، على خلفية الأزمة الإنسانية في مقاطعة "كابو ديلغاد" (شمال شرق).

جاء ذلك في بيان أصدره "صندوق الأمم المتحدة للسكان"، في وقت متأخر الخميس، دعا خلاله إلى جمع 12 مليون دولار لمساعدة النساء في موزمبيق.

وتشهد مقاطعة "كابو ديلغاد" التي يشكل المسلمون أغلب سكانها، أعمال عنف على يد جماعات مسلحة منذ عام 2017.

وأسفرت أعمال العنف ونقص الرعاية الصحية عن النزوح الداخلي بالمقاطعة لأكثر من 669 ألف شخص، بينهم 160 ألف امرأة في سن الإنجاب، وفق تقديرات المنظمة الدولية للهجرة.

وحث الصندوق المجتمع الدولي على زيادة التمويل لدعم النساء والفتيات، اللاتي يواجهن مخاطر متزايدة من العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي.

وأشار إلى ضرورة توفير خدمات الرعاية الصحية والصحة الإنجابية إلى 330 ألف امرأة وفتاة، تأثرن بالأزمة الإنسانية بالمقاطعة.

بدورها، قالت أندريا م. ووجنار، الممثلة الأممية في موزمبيق، إن مقاطعة "كابو ديلغاد" تشهد انتشار صراعات وأعاصير بالإضافة لتفشي فيروس كورونا ووباء الكوليرا.

وأضافت في بيان: "تتحمل النساء والفتيات العبء الأكبر من هذه الأزمات... ويضطر الكثير منهن إلى الفرار من منازلهن بشكل مفاجئ".

وأشارت ووجنار أن النساء اللاتي يضطررن للفرار "لا يمكنهن الوصول إلى الخدمات التي تمكنهن من رعاية صحتهن أو نظافتهن أو سلامتهن".

ولفتت ووجنار أن "المقاطعة لديها أعلى معدل حمل بين المراهقات من سن 15 -19 عامًا وثاني أعلى معدل لزواج الأطفال في البلاد".






الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.