دولي

ارتفاع عدد موقعي عريضة إلغاء "بريكست" لـ 5 ملايين بريطاني

بعد 4 أيام على إطلاقها.

24.03.2019 - محدث : 24.03.2019
ارتفاع عدد موقعي عريضة إلغاء "بريكست" لـ 5 ملايين بريطاني

Greater London

علا كراكورت / الأناضول

ارتفع عدد الموقعين على عريضة إلكترونية تطالب بإلغاء "بريكست"، وإبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، إلى أكثر من 5 ملايين مواطن، خلال 4 أيام.

يأتي ذلك في ظل فشل حكومة البلاد في إقناع مجلس العموم على تمرير الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي، مع بروكسل، بعد مفاوضات استمرت نحو سنتين.

وكان من المقرر أن تنسحب بريطانيا رسميا من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس/ آذار الجاري، إلا أن تصويتا بمجلس العموم البريطاني أيد تأجيل الخروج، حتى تتفق رئيسة الوزراء مع برلمان البلاد على صيغة نهائية لاتفاق بريكست.

وتدعو العريضة الموجود نصها على موقع الحكومة البريطانية الإلكتروني، إلى إلغاء المادة 50 (من معاهدة لشبونة/ متعلقة بالخروج من التكتل) والبقاء في الاتحاد الأوروبي، ووقع عليها 5 ملايين و103 آلاف و700 شخص حتى الساعة 17:00 تغ، الأحد.

وتقول إن الحكومة تزعم باستمرار أن الخروج من الاتحاد يعكس "إرادة الشعب"، لذا يتعين علينا وضع حد لهذا الزعم، بإثبات قوة دعم الشعب الآن، للبقاء في الاتحاد الأوروبي.

وتضيف العريضة، أنه "قد لا يحصل استفتاء عام على الخروج، لهذا صوتوا الآن".

وقد تزامن الإقبال على العريضة الإلكترونية مع مسيرة مليونية جابت العاصمة البريطانية لندن، السبت، للمطالبة بتنظيم استفتاء جديد على البريكست.

وبحسب نص العريضة، فإن البرلمان البريطاني ينظر في جميع العرائض التي تحصد أكثر من 100 ألف توقيع، وأن الحكومة تستجيب للعرائض إذا حصلت على أكثر من 10 آلاف توقيع.

ولم ينجح النواب بالتوافق على آليات الخروج من الاتحاد الأوروبي، ما دفع برئيسة الوزراء تيريزا ماي إلى أن تطلب من بروكسل تأجيل بريكست إلى 30 حزيران/يونيو المقبل.

العريضة أطلقتها المحاضرة الجامعية السابقة مارغاريت آن جورجيادو، مساء الأربعاء الماضي، وتبقى مفتوحة لتوقيع المشاركين لـ6 أشهر.

يشار أنه في منتصف الشهر الجاري، رفض مجلس العموم البريطاني مقترح تنظيم استفتاء ثان على خروج بريطانيا من الاتحاد.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın