مقتل إسرائيلي وإصابة 36 بعملية دهس قرب مقر للموساد شمال تل أبيب
بمحطة حافلات قرب قاعدة عسكرية تضم مقرا للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رمات هشارون قرب تل أبيب
Ramallah
زين خليل/الأناضول
قُتل شخص، وأصيب 36 آخرون الأحد، في عملية دهس شاحنة لعشرات الأشخاص، بمحطة حافلات قرب قاعدة عسكرية تضم مقرا للموساد والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رمات هاشارون شمال تل أبيب، فيما قالت الشرطة إنه هجوم ذو "خلفية قومية"، بعد تحييدها السائق.
وأفاد مركز إيخيلوف الطبي في تل أبيب في بيان، أن حالة أحد المصابين في عملية الدهس في جليلوت تدهورت، وأن الفريق الطبي اضطر في الدقائق الأخيرة إلى إعلان وفاته.
شاحنة تدهس عددا من الأشخاص قرب محطة الحافلات برمات هشارون في #إسرائيلhttps://t.co/AI1oyNDYda pic.twitter.com/BcemsyZRqA
— Anadolu العربية (@aa_arabic) October 27, 2024
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان إن شاحنة دهست عشرات الأشخاص في محطة الحافلات في منطقة جليلوت برمات هشارون.
وأضافت في بيان: "نتعامل مع الحادث في رمات هشارون كهجوم على خلفية قومية وتم تحييد سائق الشاحنة".
و"هجوم على خلفية قومية" هو مصطلح تستخدمه أجهزة الأمن الإسرائيلية للإشارة إلى أنه عملية هجومية نفذها فلسطينيون.
وقاعدة جليلوت هي قاعدة عسكرية تضم القاعدة الرئيسية للوحدة 8200، الخاصة بجمع المعلومات الاستخبارية التابعة لشعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي (أمان)، كما تضم القاعدة مدرسة استخبارات تابعة أيضا للشعبة ذاتها، ومقراً للموساد.
فيما قالت نجمة داود الحمراء (هيئة الإسعاف) في وقت سابق الأحد، إن "هناك 37 مصابا على الأقل في حادث الدهس في جليلوت وسط إسرائيل 6 منهم في حالة خطيرة"، قبل الإعلان عن وفاة أحدهم.
ووفق صحيفة "معاريف" العبرية فإن منفذ العملية هو "رامي ناطور" من بلدة قلنسوة العربية وسط إسرائيل.
ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة، تصاعدت الهجمات التي ينفذها فلسطينيون من الضفة الغربية، أو فلسطينيون من داخل الخط الأخضر يحملون الجنسية الإسرائيلية، ضد إسرائيليين.
يأتي ذلك بينما تشن إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة، توسعت في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي لتشمل لبنان، كما تنفذ غارات جوية دموية على اليمن وسوريا من حين إلى آخر.