قطر والإمارات تؤكدان دعم جهود وقف إطلاق النار بغزة
خلال لقاء بأبو ظبي جمع زعيمي البلدين وتناول أيضا سبل تعزيز العلاقات الثنائية
United Arab Emirates
إبراهيم الخازن/ الأناضول
أكد أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، الأحد، دعم البلدين لجهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدين أهمية تكثيف تلك الجهود.
جاء ذلك خلال لقاء الزعيمين الخليجيين بأبو ظبي، خلال زيارة أجراها أمير قطر، للإمارات بحسب بيان للديوان الأميري ووكالة الأنباء الإماراتية،
وأفاد الديوان الأميري القطري، في البيان ذاته، بأن أمير البلاد بحث مع رئيس الإمارات "سبل تعزيز العلاقات الأخوية وتوطيدها في مختلف المجالات (..) وتطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأكد الجانبان "دعم البلدين لجهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والوصول لسلام شامل ودائم يقوم على أساس حل الدولتين ويحفظ أمن المنطقة واستقرارها".
كما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية، بأن مباحثات رئيس البلاد وأمير قطر ناقشت "العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات (..) وتطورات الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وتداعيات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة".
وأكد الجانبان "أهمية تكثيف الجهود من أجل الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في القطاع وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، إضافة إلى تعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في غزة".
وتطرق الجانبان، في هذا السياق، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية إلى "المقترحات التي قدمها جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأميركية (في خطاب الخميس) بشأن الأزمة في قطاع غرة".
وأكد الجانبان "دعم الإمارات وقطر جميع المبادرات والمساعي الجادة التي تدفع نحو وقف التصعيد في المنطقة وحماية أرواح المدنيين كافة وإنهاء معاناتهم في قطاع غزة والدفع تجاه أفق سياسي واضح للسلام العادل".
وعقب المباحثات، غادر أمير قطر، أبو ظبي، وفق المصدرين ذاتهما.
ودعت قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية بصفتها وسيطة في المناقشات الجارية لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وطلاق سراح الرهائن والمحتجزين كلا من حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حددها بايدين في (خطاب) 31 مايو (أيار 2024)"، وفق بيان مشترك السبت.
وتلك المبادئ التي تحدث عنها بايدن "تتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من كل المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة، والإفراج عن المحتجزين بمن فيهم النساء وكبار السن والجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، ودخول المساعدات إلى القطاع"، وفق ما ذكره بيان للخارجية القطرية السبت.
وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 118 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.