وزير سعودي: المملكة تورد لليابان 40 بالمئة من حاجتها للنفط
منذ عام 2021، وفق الأمير عبد العزيز بن سلمان في مقابلة مع وكالة الأنباء السعودية..
Riyad
الرياض / الأناضول
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الأحد، إن بلاده أصبحت منذ عام 2021، أكبر مورد للبترول إلى اليابان بتوريدها ما نسبته 40 بالمئة من احتياجات اليابان.
وردت تصريحات الوزير، في مقابلة مع وكالة الأنباء السعودية، تزامنا مع وصول رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى المملكة، الأحد، على رأس وفد يجري زيارة إلى قطر والإمارات إلى جانب الرياض، وتستمر حتى 18 يوليو/ تموز الجاري.
وذكر ابن سلمان، أن بلاده واليابان تشتركان في مجال الهيدروجين النظيف وتطبيقاته، إضافة إلى تطوير البنية التحتية لتطبيقات الاقتصاد الدائري للكربون؛ ووقود الأمونيا ومشتقاتها.
ويتصدر ملف الطاقة، زيارة الوفد الياباني إلى منطقة الخليج، في وقت شهدت السوق العالمية تنافسا على إمدادات الطاقة، وخاصة الغاز الطبيعي والهيدروجين، لتلبية الطلب المتنامي.
وزاد الوزير: "العلاقة بين المملكة واليابان في مجال الطاقة مستمرة منذ أكثر من نصف قرن.. كما نولي اهتماما للالتزام بمبادئ الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي واتفاقية باريس، والتركيز على الانبعاثات بدلاً عن مصادر الطاقة".
وتابع: "المملكة أصبحت منذ عام 2021، أكبر مورد للبترول إلى اليابان بتوريدها ما نسبته 40 بالمئة من احتياجات اليابان"؛ مؤكداً استمرار التعاون المشترك بين البلدين في مجال مصادر الطاقة الأخرى.
ولفت إلى أن مشتريات المملكة من اليابان، في قطاع الطاقة بلغت ما يقارب 12 مليار ريال (3.2 مليارات دولار)؛ خلال السنوات الخمس الماضية؛ وتتمثل أغلبها في قطاعات الغاز، والبتروكيميائيات.
والسعودية أكبر منتج للنفط الخام في منظمة أوبك بمتوسط يومي 11 مليون برميل في الظروف الطبيعية، بينما تستورد اليابان يوميا قرابة 2.3 مليون برميل يوميا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
