لبنان/ نعيم برجاوي / الأناضول

أعلن "حزب الله"، الأحد، أنه قصف مقرين عسكريين إسرائيليين بصواريخ وطائرات مسيّرة؛ ردا على غارات شنتها تل أبيب على جنوبي لبنان مساء السبت.

​​​​​​​وقال الحزب، في بيان: "المقاومة شنت هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية استهدفت المقر المستحدث لقوات العدو ‏‏في مستعمرة حانيتا (شمال)".

وأضاف أن المسيرات "أصابت نقطة تجمع الجنود بشكل مباشر، موقعة إصابات مؤكدة بين ‏‏قتيل جريح".

كما أن "المقاومة استهدفت مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم (الإسرائيلية) بصواريخ الكاتيوشا"، وفق بيان ثانٍ.

وشدد "حزب الله"، في البيانين، على أن "هجومه جاء ردا على ‏‏‏اعتداءات العدو الإسرائيلي التي طالت بلدتي عدلون وحولا (جنوب)".

والسبت، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مستودع ذخائر في بلدة عدلون بقضاء صيدا؛ ما أصاب 6 أشخاص بجروح.

كما أصيب آخرون، ليل السبت/ الأحد؛ إثر استهداف مسيّرة إسرائيلية بصاروخين منزلا في بلدة حولا الحدودية بقضاء مرجعيون، وفق الوكالة.

وحتى الساعة 17:40 "ت.غ" لم تتوفر إفادة إسرائيلية بشأن الهجمات التي أعلن "حزب الله" أنها شنها الأحد.

لكن صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية الخاصة قالت الأحد إن 3 مسيّرات انفجرت في مستوطنة حانيتا بالجليل الغربي، دون إصابات بشرية.

وأعلن "حزب الله"، الأحد، مقتل اثنين من عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، ما رفع إجمالي قتلاه إلى 375 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضٍ لبنانية في الجنوب.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى عظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ ما خلّف نحو 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.