دولي

مفوضة أممية: الوضع الإنساني لمسلمي "الروهنغيا" لم يتحسن

مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، طالبت الجيش في ميانمار بوقف فوري لإطلاق النار؛ خلال استعراضها تقريرًا يتناول أوضاع مسملي أراكان

01.07.2020 - محدث : 01.07.2020
مفوضة أممية: الوضع الإنساني لمسلمي "الروهنغيا" لم يتحسن

Genève

جنيف/الأناضول

قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليت، إن الوضع الإنساني لمسلمي أراكان "الروهنغيا"، في ميانمار لايزال سيئا ولا يوجد أي تطور في قضيتهم.

جاء ذلك خلال عرض المفوضة المذكورة، الثلاثاء، التقرير الخاص بوضع حقوق الإنسان لمسلمي أراكان، أمام الجلسة الـ44 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العاصمة السويسرية جنيف.

وقالت باشليت إن "النزاعات مستمرة في مقاطعة أراكان وتؤثر سلبا على المجتمعات في المنطقة، ولاتزال قُرى مسلمي الروهنغيا تُحرق".

وأضافت، "لا وجود هناك لظروف عودة آمنة ومستدامة للروهينغا الذين لجأوا إلى بنغلاديش".

وتابعت المفوضة قائلة "لا تحسن يُذكر في وضع حقوق الإنسان، مكتبي يواصل توثيق الجرائم الإنسانية التي يتعرض لها مسلمي الروهنغيا وانتهاك القانون الإنساني الدولي ، مثل الضربات الجوية ، وقصف المناطق المدنية ، وتدمير وحرق القرى".

ودعت باشيليت، الجيش الميانماري لوقفٍ فوري لإطلاق النار، والتوقف عن عملية "التطهير العرقي" وإنهاء الاشتباكات العنيفة.

ومنذ 25 أغسطس/ آب 2017، يشن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد مسلمي الروهنغيا في إقليم أراكان.

ووفقًا لمنظمة العفو الدولية فإن أكثر من 750 ألف لاجئ من الروهنغيا، معظمهم من النساء والأطفال، عبروا إلى بنغلاديش بعد أن شنت قوات ميانمار حملة قمع وحشية ضد الأقلية المسلمة في أغسطس/ آب 2017، ليصل عدد المضطهدين في بنغلاديش إلى أكثر من 1.2 مليون.

وأسفرت الجرائم المستمرة عن مقتل آلاف الروهنغيا، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار، الروهنغيا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.