واشنطن/ الأناضول

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا من شأنه تعزيز "نظام الأسر الحاضنة" في إطار مبادرة "حماية المستقبل" التي تقودها زوجته ميلانيا ترامب.

وتطرق ترامب وزوجته خلال حفل التوقيع في البيت الأبيض، الخميس، إلى نظام الأسرة الحاضنة في البلاد، وأشارا إلى الخطوات التي يتعين اتخاذها في هذا المجال.

وأوضحت ميلانيا ترامب، التي قادت مبادرات مختلفة بشأن الأطفال الذين يتم وضعهم لدى أسر حاضنة، أنهم يهدفون إلى تعزيز نظام الأسرة الحاضنة في الولايات المتحدة من خلال المبادرة التي تحمل عنوان "دعونا نحمي المستقبل".

وقالت: "أعطى الرئيس ترامب الأولوية لأطفال الولايات المتحدة تحت الرعاية المؤقتة، وسيوقع قريبًا أمره التنفيذي ’ حماية المستقبل’، فالعديد من الأطفال تحت الرعاية بلا مأوى ويواجهون خطرًا في الشوارع".

وبعد ذلك صعد الرئيس ترامب إلى المنصة وقال: "يسعدني التوقيع على أمر تنفيذي تاريخي قائم على مبادرة ’ حماية المستقبل’ لجعل نظام رعاية الأطفال في الولايات المتحدة أفضل وأكثر عدالة وفعالية من أي وقت مضى".

وأشار ترامب إلى أن تحسين نظام الأسر الحاضنة في الولايات المتحدة من شأنه أن ينقذ آلاف الشباب من خطر الانتهاء إلى الشوارع، مضيفًا: "ومن هنا تأتي أهمية تعزيز هذا النظام لمستقبل البلاد".

وبعد الكلمات، وقع ترامب الأمر التنفيذي.

ونظام الأسر الحاضنة في الولايات المتحدة الأمريكية يقدم خدمات رعاية ودعم مؤقتة للأطفال الذين يتعرضون للاستغلال أو الإهمال أو التخلّي، وذلك من خلال إيوائهم لدى أسرة بديلة.

ويهدف النظام بشكل أساسي إلى إعادة توحيد هؤلاء الأطفال مع عائلاتهم البيولوجية، وإلى إيجاد منزل دائم لهؤلاء الأطفال من خلال خيارات مثل التبني أو الوصاية عندما لا تكون إعادة التوحيد ممكنة.