دولي

بريطانيا.. بطاقة معايدة تكشف تشغيل السجناء الأجانب بالصين قسرا

اشترتها طفلة، وكتب عليها "نحن سجناء أجانب في سجن شنغهاي كينغبو، يتم إجبارنا على العمل خارج إرادتنا، رجاء ساعدونا وبلغوا منظمات حقوق الإنسان"

23.12.2019 - محدث : 23.12.2019
بريطانيا.. بطاقة معايدة تكشف تشغيل السجناء الأجانب بالصين قسرا

London

لندن/ الأناضول

كشفت بطاقة معايدة اشترتها طفلة بريطانية في العاصمة لندن، عن إجبار السجناء الأجانب في الصين، على العمل القسري.

وحسب قناة "سكاي نيوز" البريطانية، وجدت "فلورنس ويدّيكومب" على بطاقة معايدة اشترتها من أحد المتاجر جنوبي لندن، "نداء إغاثة" من سجناء أجانب بأحد السجون الصينية.

وكتب على البطاقة، "نحن سجناء أجانب في سجن شنغهاي كينغبو، يتم إجبارنا على العمل خارج إرادتنا، رجاءً ساعدونا وبلغوا منظمات حقوق الإنسان".

كما ألحقت بالبطاقة، توصية من أجل التواصل مع الصحفي البريطاني، بيتر هومبهري، الذي قضى سنتين في السجون الصينية سابقا.

وعلى إثر ذلك، قامت عائلة ويدّيكومب، بالتواصل مع هومبهري، من أجل التبين من الموضوع.

وجرى إنتاج البطاقة في مطبعة "زهيجانغ يونغونغ" الذي يبعد مسافة 100 كلم، عن سجن "شنغهاي كينغبو"، شرقي البلاد.

وفي السياق، أعلن المتجر، توقيفه بيع بطاقات المعايدة، مباشرة بعد الحادث، وعزمه إخراج المطبعة الصينية من لائحة المستوردين، في حال تأكدت صحة الكتابة على البطاقة.

وقال هومبهري، في مقال نشرته صحيفة "الصنداي تايمز" البريطانية، أن السجناء الأجانب بالسجون الصينية يجبرون على القيام بمختلف الأعمال.

وأضاف أن مختلف المنتوجات من قبل بطاقات المعايدة، والملابس، وغيرها، يتم إنتاجها عبر أيادي السجناء الأجانب.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.