أمينة أردوغان: الأسر القوية ستحمينا من الآثار السلبية للتحول الرقمي
في كلمة خلال "قمة تي آر تي الدولية لإعلام الطفل" بإسطنبول والتي عقدت تحت شعار "إعلام الأطفال في العصر الرقمي"
Istanbul
إسطنبول / الأناضول
قالت أمينة أردوغان عقيلة الرئيس التركي، "ما دامت رؤوس البالغين غارقة في الشاشات، فلن يسلك الأطفال طريقا مختلفا. الأسر القوية هي التي ستحمينا من الآثار السلبية للتحول الرقمي".
جاء ذلك خلال كلمة السبت، في "قمة تي آر تي الدولية لإعلام الطفل" التي عُقدت في مركز الخليج للمؤتمرات بإسطنبول تحت شعار: "إعلام الأطفال في العصر الرقمي".
وشددت السيدة أمينة أردوغان على أن إعلام الطفل من أهم القضايا المطروحة على الصعيد العالمي.
وذكرت أنه يقع على عاتق الكبار حماية الأطفال من كافة أنواع الضرر، وتوفير بيئة يمكنهم النمو فيها بشكل صحي.
وقالت: "أنا على ثقة أن الرسائل التي ستطرح هنا ستسخّر لمستقبل أفضل في تركيا والعالم. وستقترح حلولاً تمنح من خلالها متنفسا للعائلات التي تشعر بأنها في طريق مسدود في عالم الرقمنة المضطرب".
وحذرت أمينة أردوغان من أن يصبح العالم الافتراضي حيز الأطفال الثقافي ومصدر تعلم القيم، قائلة: "يجب أن يجد أطفالنا في كنف الأسرة الاهتمام والرعاية والثقة بالنفس والمحبة التي يبحثون عنها في وسائل التواصل الاجتماعي".
ودعت "للتوقف عن تبادل التهاني في الأعياد بالمكالمات المرئية، والاحتفال بالمناسبات بالبطاقات الافتراضية، والتعبير عن المشاعر بالرموز (الإيموجي)، يجب ألا ننسى أن الحياة مثل الحديقة، تحتاج إلى الرعاية والاهتمام".
وتطرقت إلى السابقة العالمية التي أقدمت عليها وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية، في إعداد "اتفاقية حقوق الطفل في العالم الرقمي" بالتعاون مع خبراء متخصصين وتوقيع تركيا عليها كأول دولة.
ودعت عقيلة الرئيس التركي الجميع لتوقيع الاتفاقية من أجل "ضمان سلامة الأطفال في البيئات الرقمية وحماية حقوقهم ودعمهم".
