تركيا, archive, archive

أكاديمي تركي: الانتحار في تركيا أصبح يمثل ظاهرة خطيرة

قال رئيس جمعية علم النفس التركية البروفيسور طونتش آلقين، إن الانتحار في تركيا، أصبح يمثل في تركيا ظاهرة ومشكلة نفسية وصحية ذات مؤشرات خطيرة، كما هو الحال في العالم أجمع.

10.09.2012 - محدث : 10.09.2012
أكاديمي تركي: الانتحار في تركيا أصبح يمثل ظاهرة خطيرة

واضاف آلقين في بيان مكتوب صادر عن الجمعية التي يترأسها، أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن اليوم الاثنين يوما عالميا لمنع الانتحار، مشيرا إلى أن الانتحار ما هو إلا سلوك معقد يتطور تباعا لعدة عوامل مختلفة، ومبيننا أن تركيا شهدت في العشر سنوات الأخيرة 27 ألف حالة انتحار، و500 الف حالة شروع فيه.

وتابع قائلا إن هناك العديد من الأمراض النفسية وعلى رأسها الإكتئاب، يمكنها أن تتسبب في زيادة خطر الانتحار 10 أضعاف، مبيننا أن الأمراض النفسية تسببت في دفع 90% من المنتحرين إلى الانتحار، وأن الربع فقط من هؤلاء الأشخاص قد راجعوا المؤسسات الصحية قبل انتحارهم، وذلك وفق إحدى الدراسات التي أجريت عن ذلك الأمر.  

وأوضح كذلك أن 75% من النسبة المذكورة عالية، لم يتم اكتشاف مرضهم النفسي، ولم تقدم لهم الخدمات الصحية اللازمة، مشددا على ضرورة زيادة الوعي الاجتماعي للاكتشاف المبكر لمثل هذه الحالات التي تحتاج إلى العلاج النفسي، ولتقديم المتابعة الطبية الفعالة اللازمة لهم.

وأكد آلقين أن سهولة حيازة الأسلحة النارية، تشكل تهديدا كبيرا يساهم في زيادة حالات الانتحار، مشيرا إلى أن تركيا شهدت في الـ15 سنة الأخيرة زيادة ملحوظة في عدد المنتحرين بالأسلحة النارية، بحيث أن كل 4 منتحرين بينهم شخص واحد قد انتحر مستخدما السلاح الناري، ومناشدا الجهات المسؤولة بضرورة سن قوانين وتدابير جديدة تحد من انتشار الأسلحة بين الناس بشكل زائد.

يذكر أن الغرض من اليوم العالمي لمنع الانتحار، الموافق اليوم الاثنين 10 أيلول/سبتمبر، هو تعزيز الالتزام والعمل في شتى أرجاء العالم من أجل منع حالات الانتحار. وتُسجّل، في المتوسط، نحو 3000 حالة انتحار يومياً. وهناك، لكل حالة انتحار، 20 محاولة انتحار أو أكثر.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın