تركيا, فيروس كورونا

أكاديمية تركية: علموا أطفالكم الوقاية من كورونا بالقصص والأغاني

الأستاذة "يشيم فاضلي أوغلو" عضو الهيئة التدريسية في جامعة تراقيا

29.03.2020 - محدث : 30.03.2020
أكاديمية تركية: علموا أطفالكم الوقاية من كورونا بالقصص والأغاني أوصت أكاديمية تركية، الأسر بتعليم أبنائها طرق حماية أنفسهم من فيروس كورونا، عبر القصص والألعاب والأغاني. وأوضحت الأستاذة "يشيم فاضلي أوغلو"، المدرسة في كلية التربية في جامعة تراقيا بولاية أدرنة (شمال غرب)، أن العالم يمر بفترة جديدة جراء انتشار وباء كورونا، وهذا ينعكس على السلوك الروتيني للناس. ( Cihan Demirci - وكالة الأناضول )

Edirne

أدرنة/ الأناضول

 الأستاذة "يشيم فاضلي أوغلو" عضو الهيئة التدريسية في جامعة تراقيا:
-  العالم يمر بفترة جديدة جراء انتشار وباء كورونا، وهذا ينعكس على السلوك الروتيني للناس
- إنشاء روتينات في المنزل وتنفيذها على شكل أنشطة فردية وأحيانًا عائلية سيوجهان للأطفال رسالة مفادها أن الحياة طبيعية
-  الروتينات الشائعة مثل مشاهدة الأفلام وقراءة الكتب والرقص وممارسة الأنشطة الفنية مفيدة لتمضية الوقت والتفاعل العائلي

أوصت أكاديمية تركية، الأسر بتعليم أبنائها طرق حماية أنفسهم من فيروس كورونا، عبر القصص والألعاب والأغاني.

وأوضحت الأستاذة "يشيم فاضلي أوغلو"، المدرسة في كلية التربية في جامعة تراقيا بولاية أدرنة (شمال غرب)، أن العالم يمر بفترة جديدة جراء انتشار وباء كورونا، وهذا ينعكس على السلوك الروتيني للناس.

وأكدت أن المجتمعات تشكلت لديها الحاجة إلى عملية تكيف وإعادة هيكلة نفسها.

وأضافت: "مثلما انعكس انتشار الفيروس على البالغين، فإن الأطفال الذين يشكلون 28.3 بالمئة من سكان العالم، تأثروا أيضا من هذا الوضع".

وقالت إن "إنشاء روتينات في المنزل وتنفيذها على شكل أنشطة فردية وأحيانًا عائلية سيوجهان للأطفال رسالة مفادها أن الحياة طبيعية".

وأضافت أنه "يمكننا مشاطرة الأعمال المنزلية مع أطفالنا، ودعمهم لاكتساب مهارات جديدة في الحياة اليومية".

وتابعت: "على سبيل المثال، تعتبر الروتينات الشائعة مثل مشاهدة الأفلام وقراءة الكتب والرقص وممارسة الأنشطة الفنية مفيدة لتمضية الوقت والتفاعل العائلي".

ولفتت فاضلي أوغلو إلى أن المستجدات التي طرأت على المجتمعات مؤخرا، شكلت سلسلة أسئلة في أذهان الأطفال.

وأوضحت أن الأطفال يتساءلون عن سبب ارتداء الكمامات، وانقطاع الزيارة إلى بيت الجدة مثلا، وتعليق الدراسة في المدارس.

وشددت على ضرورة تهيئة الأطفال من الناحية النفسية بشكل جيد خلال هذه المرحلة، والإجابة على كافة تساؤلاتهم بشكل مناسب.

وأوصت بإيصال فكرة الفيروس ومخاطرها وسبل الوقاية منها عبر القصص والألعاب والأغاني، مضيفة: "نعلم الأطفال أهمية الحفاظ على النظافة من خلال هذه الأنشطة".

وحتى ظهر الأحد، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم 668 ألفا، توفي منهم أكثر من 31 ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد على 142 ألفا.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın