السياسة, دولي

‎الإيسيسكو: عدم استشراف المستقبل يعيق تقدم الدول الإسلامية

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال "منتدى الإيسيسكو للمستقبل"، بالعاصمة المغربية الرباط، الذي انطلق، الإثنين، ويستمر يومين.

17.02.2020 - محدث : 17.02.2020
‎الإيسيسكو: عدم استشراف المستقبل يعيق تقدم الدول الإسلامية

Rabat

الرباط / خالد مجدوب/ الأناضول

- أوضح سالم المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن "الاستشراف لا يعني انتظار التغيير للتفاعل مع ما سيحدث، وإنما هو التحكم في التغيير المنتظر، والتفاعل الاستباقي البناء لإثارة التغيير المأمول"
- خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال "منتدى الإيسيسكو للمستقبل"، بالعاصمة المغربية الرباط، الذي انطلق، الإثنين، ويستمر يومين

قال سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إن "عدم استشراف المستقبل من طرف الدول الإسلامية ممكن أن يقضي على آمالها في اللحاق بركب الدول المتقدمة".

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال "منتدى الإيسيسكو للمستقبل"، بالعاصمة المغربية الرباط، الذي انطلق، الإثنين، ويستمر يومين.

وتشارك 27 شخصية من أبرز خبراء الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي حول العالم، في المنتدى المنظم من طرف "إيسيسكو".

و قال المالك "إذا لم نستشرف المستقبل فسنحشر أنفسنا في زوايا الماضي، ونقضي على آمالنا في اللحاق بركب الدول المتقدمة، التي بنت تقدمها على نتائج الدراسات الاستشرافية.. ووضعت استراتيجياتها وفق فكر الاستشراف".

وبحسب المدير العام للإيسيسكو فإن "استشراف المستقبل أفضل سبيل للحفاظ على المكتسبات الإنسانية وتطويرها".

وأردف "أثبتت الدراسات المتخصصة أن تقدم الشعوب وازدهار الحضارات لا يتسنيان إلا بالنظر والتفكير العلمي في مستقبلها، ولا يتحققان إلا بتحليل المعطيات والمكتسبات الماضية والحاضرة لمعرفة مآلاتها على المديين المتوسط والبعيد".

وأوضح أن "الاستشراف لا يعني انتظار التغيير للتفاعل مع ما سيحدث، وإنما هو التحكم في التغيير المنتظر، والتفاعل الاستباقي البناء لإثارة التغيير المأمول".

وتأسست "إيسيسكو" بموجب قرار مؤتمر القمة الإسلامي الثالث، بمكة المكرمة في يناير/ كانون الثاني 1981، وتعنى بميادين التربية والعلوم والثقافة والاتصال في البلدان الإسلامية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın