السياسة, دولي

لافروف يعتبر ما حدث في بوتشا الأوكرانية "هجوما ملفقا"

اعتبر وزير الخارجية الروسي الحديث عن جثث متراكمة في شوارع مدينة بوتشا "فبركة" واستفزاز يهدد السلم والأمن الدوليين..

04.04.2022 - محدث : 04.04.2022
لافروف يعتبر ما حدث في بوتشا الأوكرانية "هجوما ملفقا"

Moskova

موسكو/الأناضول

اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الإثنين، ما يحدث في مدينة بوتشا قرب العاصمة كييف "هجوما ملفقا" وتهديدا للسلم والأمن الدوليين.

جاء ذلك تعليقا منه على الاتهامات الموجهة لروسيا بارتكاب "إبادة جماعية" في المدينة، حيث انتشرت صور تظهر انتشار جثث في شوارعها مع تحميل موسكو المسؤولية.

وقال لافروف في اجتماع مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث: "تم شن هجوم وهمي آخر في مدينة بوتشا بمنطقة كييف بعد أن غادرت القوات الروسية وفقا للخطط".

وأضاف: "أقيم هناك عرض مسرحي بعد أيام قليلة، وتم نشر فبركات عبر جميع القنوات والشبكات الاجتماعية من قبل الممثلين الأوكرانيين ورعاتهم الغربيين".

وصباح اليوم، دعا مسؤولون أوروبيون، الاثنين، إلى فتح "تحقيق دولي" في اتهام القوات الروسية بارتكاب "إبادة جماعية" في مدينة بوتشا.

وطالب رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن "الإبادة الجماعية" التي ارتكبها "الجيش الروسي في مدن أوكرانية بينها بوتشا"، على حد قوله.

ونشر الجيش الأوكراني، السبت، صورا لجثث متناثرة على أرصفة شوارع مدينة بوتشا في ضواحي العاصمة كييف بعد انسحاب القوات الروسية منها.

وقال أناتولي فيدوروك، رئيس بلدية المدينة التي استعادها الأوكرانيون من القوات الروسية، في تصريحات صحفية إن "كل هؤلاء الأشخاص أعدموا وقتلوا برصاصة في مؤخرة الرأس"، مشيرا إلى دفن نحو 300 شخص في مقابر جماعية.

كما انتشرت بمنصات التواصل الاجتماعي صور لعشرات الجثث والدمار الذي لحق بشوارع بوتشا، فيما أفادت تقارير إعلامية أوكرانية، بالعثور على 57 جثة في أحد المقابر الجماعية بالمدينة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.