قطر: سعر النفط بين 70 و80 دولارا للبرميل يمكن أن يكون عادلا
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الدولة لشؤون الطاقة في جلسة حوارية ضمن "منتدى الدوحة 2025"
Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
قال وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة سعد الكعبي، السبت، إن نطاق أسعار النفط بين 70 و80 دولارا للبرميل يمكن أن يكون سعراً عادلاً.
وأكد الكعبي، أن قطر ملتزمة بدعم كافة الدول لتلبية احتياجاتها من الغاز الطبيعي المسال.
جاء ذلك خلال مشاركة الكعبي، في جلسة حوارية ضمن منتدى الدوحة 2025، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية.
وتابع: "هذا هو التزامنا منذ عام 2017، عندما أعلنّا عزمنا المضي قدماً بتوسعة ضخمة في إنتاجنا من الغاز الطبيعي المسال".
وأعلن الكعبي، أن قطر "سترفع الإنتاج من 77 مليون طن إلى 142 مليون طن سنويا داخل البلاد، وستأتي 18 مليون طن إضافية من مشروع محطة غولدن باس للغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة".
وأضاف: "نحن مستعدون لدعم كافة الدول في تلبية احتياجاتها من الغاز الطبيعي المسال إذا كان ذلك مجدياً تجارياً لكلا الجانبين".
وقدّم الكعبي، لمحة عن الجدول الزمني المتوقع لبدء إنتاج الكميات الجديدة، وقال: "نأمل أن يبدأ تشغيل أول خطوط الإنتاج في قطر بحلول الربع الثالث من العام المقبل".
وأكمل: "أما في الولايات المتحدة، فقد بدأنا تشغيل أول خطوط الإنتاج في مشروع غولدن باس للغاز الطبيعي المسال، والذي من المأمول أن يبدأ الإنتاج بحلول نهاية الربع الأول من عام 2026، ثم يليه الخطّان الآخران في الولايات المتحدة تباعاً".
وأضاف: "يبلغ الإنتاج العالمي حالياً حوالي 400 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال، وستكون هناك حاجة لما بين 600 و700 مليون طن بحلول عام 2035، وهذا يعني زيادة قدرها من 200 إلى 300 مليون طن مدفوعة بشكل كبير بالنمو في آسيا، وكذلك في بقية أنحاء العالم، وهناك أيضاً عامل لم نكن نتوقعه، سواء في عام 2017 أو حتى قبل بضع سنوات، وهو الذكاء الاصطناعي".
وفي إجابة حول سؤال عن أسعار النفط، أوضح الكعبي، أن العالم يحتاج إلى أسعار مرتفعة بما يكفي لتوليد إيرادات تدعم جهود الاستثمار في المستقبل، ولكنها منخفضة بما يكفي لتكون في متناول المستهلك.
واعتبر أن "النطاق بين 70 و80 دولارا للبرميل يمكن أن يكون سعراً عادلاً".
وعلى مدى يومي السبت والأحد، يشارك في المنتدى الذي يعقد تحت شعار "ترسيخ العدالة.. من الوعود إلى الواقع الملموس"، أكثر من 6 آلاف شخص، و471 متحدثا من نحو 160 دولة.
وعقدت النسخة الأولى من منتدى الدوحة عام 2001، ويعد منصة عالمية للحوار تجمع قادة وصناع السياسات لبحث التحديات الكبرى التي يواجهها العالم، وبناء شبكات مبتكرة قائمة على العمل والحلول.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
