الدول العربية

"نصر الله" يهاجم السعودية ويقول إن حزبه لا ينوي الاستقالة من الحكومة

Hamza Tekin  | 02.03.2016 - محدث : 02.03.2016
"نصر الله" يهاجم السعودية ويقول إن حزبه لا ينوي الاستقالة من الحكومة

Beyrut

بيروت/ حمزة تكين/ الأناضول

أعلن الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصرالله، أن الحزب لا ينوي الاستقالة من حكومة بلاده، معتبراً أن بقاء الأخيرة "مصلحة وطنية"، مهاجماً في الوقت ذاته، السعودية، على خلفية وقفها مساعدات تسليح الجيش وقوى الأمن في لبنان.

وقال نصرالله، في كلمة متلفزة، اليوم الثلاثاء "نحن حريصون على الهدوء والسلم الأهلي في لبنان"، مضيفاً "لبنان ليس على حافة حرب أهلية أو أي صدام".

وتابع"بقاء الحكومة مصلحة وطنية، ولا ننوي الاستقالة منها، والحوار الوطني، وحوار حزب الله، وتيار المستقبل، مصلحة وطنية أيضاً، ولكن من يريد أن يتركه فهذا شأنه، ولا يمن أحد علينا به".

وفي معرض تعقيبه على وقف الرياض، مساعداتها لتسليح قوى الأمن في بلاده، الجمعة قبل الماضية، قال: "منذ تاريخ الإعلان عن إيقاف هذه الهبة، دخلنا مرحلة جديدة من الصراع السياسي والإعلامي، قامت السعودية بالتصعيد فيه".واستطرد في هذا الصدد: "الكل يعلم أنه منذ وفاة (العاهل السعودي) الملك عبد الله (بن عبد العزيز)، توقفت الهبة السعودية، ولم تتوقف بسبب مواقف حزب الله كما يدعون".
وأردف "السعودية لا يهمها لبنان بل مصلحتها فقط".
ولفت الأمين العام لحزب الله، إلى "عدم اهتمامه" بأية إجراءات قد تتخذها السعودية في الجامعة العربية، أو منظمة التعاون الإسلامي، ضده، مبيناً أن حزبه في "أفضل حالاته منذ 5 سنوات داخليًا وخارجيًا"، على حد قوله.
والجمعة قبل الماضية، قررت السعودية، إيقاف مساعداتها المقررة لتسليح الجيش اللبناني عن طريق فرنسا وقدرها 3 مليارات دولار أمريكي، إلى جانب إيقاف ما تبقى من مساعدة المملكة المقررة بمليار آخر، مخصص لقوى الأمن الداخلي اللبناني، وذلك على خلفية "المواقف السياسية والإعلامية التي يقودها حزب الله، ضد المملكة، وما يمارسه من إرهاب بحق الأمة العربية والإسلامية"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعوودية حينها.

ويوم ٢٧ فبراير/شباط الماضي، أعلنت السعودية، تصنيفها أسماء 7 أشخاص وشركات، ضمن قائمة "الإرهابيين والداعمين للإرهاب" لارتباطهم بأنشطة تابعة للحزب.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın