الدول العربية, مصر

مصر: ننسق مع واشنطن لرئاسة مشتركة لمؤتمر إعمار غزة وعقده قريبا

وفق وزير الخارجية بدر عبد العاطي في أول تعليق بعد عدم عقد المؤتمر في موعده الذي كان مقررا نهاية نوفمبر الماضي

Hussien Elkabany  | 02.12.2025 - محدث : 02.12.2025
مصر: ننسق مع واشنطن لرئاسة مشتركة لمؤتمر إعمار غزة وعقده قريبا المصدر:وزارة الخارجية المصرية

Al Qahirah

القاهرة / الأناضول

أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الثلاثاء، أن بلاده تنسق مع الولايات المتحدة لرئاسة مشتركة لمؤتمر إعمار قطاع غزة، وعقده في أقرب وقت.

جاء ذلك وفق ما ذكره عبد العاطي في مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني يوهان فاديفول بالعاصمة برلين، التي وصلها الاثنين في زيارة رسمية غير معلنة المدة، تهدف إلى تعزيز علاقات البلدين ومناقشة قضايا إقليمية ودولية.

وقال عبد العاطي ردا على سؤال بهذا الشأن: "نتشاور مع الولايات المتحدة لتكوين رئاسة مشتركة لمؤتمر الإعمار، وننسق بشأن موعد".

وأضاف: "نأمل التوافق على توقيت في أسرع وقت ممكن لعقد هذا المؤتمر".

وتعد تصريحات الوزير المصري أول تعليق لبلاده بعد عدم عقد المؤتمر في موعده الذي كان مقررا نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وبشأن الوضع في غزة، أضاف وزير خارجية مصر: "ننفذ برامج لتدريب الشرطة الفلسطينية على الأراضي المصرية، وتمكينها من العمل بغزة لإنهاء الفراغ الأمني".

وأكد "ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، مجددا "رفض مصر تقسيم قطاع غزة".

وأضاف: "شارفنا على الانتهاء من المرحلة الأولى لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، ونؤكد ضرورة البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة".

عبد العاطي دعا إلى "إدخال مزيد من المساعدات إلى غزة بكميات أكبر ودون قيود (إسرائيلية)".

وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل الساري منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على إدخال مساعدات لقطاع غزة تقدر بـ 600 شاحنة يوميا.

إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالاتفاق، وتسمح فقط بدخول 200 شاحنة باليوم على الأكثر، كما أنها خرقت الاتفاق أكثر من 497 مرة، وقتلت 342 فلسطينيا، وذلك وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

بدوره، شدد وزير خارجية ألمانيا على "ضرورة تهيئة الوضع لقوة الاستقرار الدولية لنشر الأمن في غزة".

وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بتسلمها كل جثث الأسرى، وتدعي أنه لا يزال في غزة رفات أسيرين، بينما تقول حركة حماس إنها سلمت كل الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء، ورفات جميع الأسرى القتلى الـ28.

في المقابل، يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض حرب الإبادة، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وتل أبيب حيز التنفيذ، والذي كان من المفترض أن ينهي إبادة إسرائيلية خلفت أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني ونحو 171 ألف مصاب.​​​​​​​

وبشأن السودان، أكد وزير خارجية مصر "ضرورة التوصل إلى هدنة في السودان، وإنشاء ممرات إنسانية آمنة"، بينما قال فاديفول إن بلاده تعمل على تهدئة الأوضاع هناك.

وتتفاقم المعاناة الإنسانية بالسودان، جراء حرب بين الجيش و"قوات الدعم السريع"، اندلعت في أبريل/ نيسان 2023 بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، ما تسبب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın