تركيا, دولي, الدول العربية

قالن عن قمة موسكو: نسعى لوقف إطلاق نار عاجل بإدلب

المتحدث باسم الرئاسة التركية قال عن اللقاء المرتقب بين الرئيس أردوغان ونظيره الروسي "سنسافر إلى موسكو وكلنا أمل في التوصل إلى موقف مشترك أو اتفاق إزاء الأحداث في إدلب"

04.03.2020 - محدث : 05.03.2020
قالن عن قمة موسكو: نسعى لوقف إطلاق نار عاجل بإدلب

Ankara

أنقرة/ الأناضول 

المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن:
- سنسافر إلى موسكو وكلنا أمل في التوصل إلى موقف مشترك أو اتفاق إزاء الأحداث في إدلب
- تطلعنا الأساسي وضع حد للانتهاكات في منطقة خفض التصعيد بإدلب
- ينبغي إحراز تقدم في الحل السياسي بدلا من العسكري في سوريا
- انتهاكات ميليشيات حفتر ستستمر ما لم يبد المجتمع الدولي موقفًا ضده

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن الهدف الأساسي من زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى العاصمة الروسية موسكو، تحقيق وقف إطلاق نار عاجل في إدلب، شمال غربي سوريا، في إطار اتفاق سوتشي. 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، عقب اختتام اجتماع مجلس الحكومة الرئاسية في المجمع الرئاسي بأنقرة. 

وأضاف قالن، "هدفنا الأساسي ونحن ذاهبون إلى موسكو، تحقيق وقف إطلاق نار عاجل في إطار اتفاق سوتشي".

وتابع "سنسافر إلى موسكو وكلنا أمل في التوصل إلى موقف مشترك أو اتفاق إزاء الأحداث في إدلب".

وأوضح قالن، أن الزيارة ستتيح للجانبين فرصة لبحث الخطوات التي يمكن اتخاذها في إدلب بشكل مفصل.

وتابع: "تطلعنا الأساسي وضع حد للانتهاكات في منطقة خفض التصعيد في إدلب بأقرب وقت ممكن، في إطار الاتفاق (سوتشي) الموقع في 2018". 

واستطرد سيتم تنفيذ هذا الاتفاق، وإنهاء الاشتباكات، واتخاذ خطوة مهمة للتغلب على أزمة اللاجئين". 

ولفت قالن، إلى أن حل الأزمة السورية، يتمثل في المبادئ الأساسية المحددة في إطار القرار رقم "2254" الصادر عن مجلس الأمن الدولي.

وتابع "ينبغي إحراز تقدم في الحل السياسي بدلا من (الخيار) العسكري، وإكمال اللجنة الدستورية السورية أعمالها، وإجراء انتخابات شفافة ومفتوحة أمام المراقبين الدوليين، تعكس إرادة الشعب السوري واللاجئين، ويتمخض عنها إدارة تعددية وشفافة، لها شرعية ديمقراطية".

وحول إعلان النظام السوري إجراء انتخابات برلمانية في أبريل/نيسان المقبل، اعتبر قالن، أن "هذه الانتخابات بحكم العدم، ولن تكون مختلفة عن سابقاتها، ولن يكون لها أي شرعية بالنسبة لنا أو بالنسبة للشعب السوري أو المجتمع الدولي". 

وأشار إلى أن الاجتماع الذي ترأسه أردوغان، تناول بشكل مفصل قضايا الأمن، وآخر التطورات في سوريا وليبيا، ومكافحة الإرهاب، وملف شرق البحر المتوسط.

وأوضح قالن، أن أردوغان تحدث خلال الاجتماع عن أهداف عملية "درع الربيع" في إدلب.

وأكد لهم أن غايتها ليست بسط السيطرة على الأراضي، إنما لفتح الطريق أمام العملية السياسية وضمان حماية المدنيين. 

وبيّن قالن، أنه جرى التأكيد خلال الاجتماع على مواصلة العملية في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس.

وبخصوص انتهاكات ميليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قال قالن: "نشاهد كيف ينتهك حفتر، الذي لا يتمتع بأي شرعية، اتفاق وقف إطلاق النار، ويتعين على المجتمع الدولي رؤية ذلك بوضوح واتخاذ خطواته وفقا لذلك".

وحذر من استمرار انتهاكات ميليشيات حفتر ما لم يبد المجتمع الدولي موقفًا ضده. 

وأضاف: "من الواضح أن الأزمة في ليبيا ستتفاقم وتتسبب في المزيد من الخسائر. تركيا تقدم التدريب العسكري والخدمات الاستشارية لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في إطار الاتفاق المبرم بينهما. بفضل جهودنا جرى تحقيق التوازن في المعادلة اللبيبة، والجميع يرى هذه الحقيقة". 

وأكد على مواصلة تركيا وقوفها إلى جانب حكومة الوفاق والشعب الليبي. 

وبخصوص التطورات في شرق البحر المتوسط، أوضح أن الاجتماع أكد حماية حقوق ومصالح تركيا والقبارصة الأتراك في تلك المنطقة. 

وتعارض قبرص الرومية واليونان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر وإسرائيل، أعمال تركيا في التنقيب عن الغاز الطبيعي في البحر المتوسط. 

فيما أكدت أنقرة، في بيانات عدة لوزارة الخارجية، أن السفن التركية تنقّب في الجرف القاري للبلاد، وستواصل ذلك.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın