السياسة, دولي, الدول العربية

سياسيون باكستانيون وماليزيون ينعون وفاة مرسي

توفي مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديموقراطيا في مصر، الإثنين، أثناء إحدى جلسات محاكمته

18.06.2019 - محدث : 18.06.2019
سياسيون باكستانيون وماليزيون ينعون وفاة مرسي

İslamabad

أنقرة / الأناضول

قدّم سياسيون باكستانيون وماليزيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تعازيهم للشعب المصري، بوفاة محمد مرسي الرئيس الأسبق لمصر.

وكتبت وزيرة حقوق الإنسان في باكستان شيرين مزاري في تغريدة بتويتر "حتما كان خبرا محزنا. كانت هناك آمال، كيف انتهت بشكل مأساوي. أرقد بسلام".

أما وزير الداخلية السابق إحسان إقبال فكتب في تويتر: "سيذكر التاريخ محمد مرسي أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا، بقوته ووقفته الوقورة في محبسه".

وكتبت مريم نواز ابنة رئيس الوزراء السابق والمعتقل نواز شريف، ونائبة رئيس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (ن)، على تويتر: "أول رئيس منتخب في مصر كان متهما بالتجسس، وإفشاء أسرار الدولة، وإهانة القضاء. تهم يتعرض لها كل سياسي بعد عزله من منصبه.. سيذكرك التاريخ والأهم من ذلك ستذكرك الأجيال القادمة دائما. الرابح هو أنت".

وفي ماليزيا أعرب وزير الخارجية سيف الدين عبد الله عن حزنه العميق في سماع نبأ وفاة مرسي، وصرح : "لقد أبدى مرسي قوة وتحملا كبيرين من أجل بناء ديمقراطية حقيقية في بلاده".

وكتب وزير الاقتصاد محمد عزمين علي في صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي:"سنذكره على أنه قائد الربيع العربي، ورائد التغيير الديمقراطي، وأول رئيس منتخب لمصر ديمقراطيا".

وتوفي مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديموقراطيا في مصر، الإثنين، أثناء إحدى جلسات محاكمته بعدما تعرض لنوبة إغماء.

وباستثناء تعازي رسمية محدودة أبرزها من تركيا وقطر وماليزيا والأمم المتحدة، لم يصدر عن المستوي الرسمي مصريا وعربيا ودوليا ردود فعل على وفاة مرسي الذي تولى رئاسة مصر لمدة عام (2012-2013).

فيما صدرت تعازي واسعة على المستوى الشعبي والحزبي والمنظمات غير الحكومية في وفاته، ترافقت مع تنديدات ركزت في معظمها بأوضاع حقوق الإنسان في مصر، وطالبت بإجراء تحقيق نزيه في ملابسات الوفاة، وإطلاق سراح كل المعتقلين.

وبينما اتهمت منظمتا "العفو" و"هيومن رايتس واتش" الحقوقيتان الدوليتان الحكومة المصرية بعدم توفير الرعاية الصحية الكافية لمرسي ما أدى لوفاته، رفضت القاهرة هذه الاتهامات وقالت إنها "لا تستند إلى أي دليل"، و"قائمة على أكاذيب ودوافع سياسية".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.