الدول العربية

"حميدتي": نسعى لسودان "مدنية" وهناك مخطط ضد "الدعم السريع"

في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السودانية.

02.06.2019 - محدث : 02.06.2019
"حميدتي": نسعى لسودان "مدنية" وهناك مخطط ضد "الدعم السريع"

Hartum

الخرطوم/ الأناضول

أكد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، محمد حمدان دقلو "حميدتي" السبت، أنهم يسعون لقيام دولة مدينة، معتبرا أن هناك مخططا لم يكشف تفاصيله ضد قوات الدعم السريع التي يقودها، والمتهمة بالهجوم على معتصمين بالخرطوم.

وعلق حميدتي على مطالب القوى السياسية المشاركة في الاحتجاجات بتشكيل حكومة مدنية بقوله "نحن أيضا نسعي لقيام دولة مدنية لكن بالقانون ومشاركة كل الشعب السوداني"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السودانية.

وأضاف "أي شخص يخطيء يحاسب بالقانون ولا (أحد) كبير عليه".

وأشار حميدتي إلى أن هناك" مخطط ممنهج ضد قوات الدعم السريع (تابعة للجيش)"، التي يقودها.

وتابع"هذا المخطط ضد قائد الدعم السريع وقواتها لا يخيفنا، إننا كشفنا مخططهم" (دون تفاصيل).

يشار أن معارضين للمجلس العسكري اتهموا قوات الدعم السريع بالتورط في هجومين على المعتصمين في مايو/ أيار الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 6 معتصمين وإصابة أكثر من 200 آخرين في محيط الاعتصام بالخرطوم.

وفي وقت سابق من مساء السبت، أعلنت لجنة طبية نقابية تابعة للمعارضة السودانية، وفاة أحد محتجي اعتصام الخرطوم متأثرا بإصابته بطلق ناري في الرأس، كان ضمن 11 مصابا جراء اعتداء قوات نظامية على معتصمين أمام مقر الجيش بالخرطوم.

والجمعة، أعلن مصدر من قوى الحرية والتغيير في السودان، أن المفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي ستُستأنف خلال "الساعات المقبلة"، بعد توقف دام أسبوع.

وقال المصدر للأناضول، إن "المفاوضات مع المجلس العسكري، المتوقفة منذ أسبوع، ستستأنف بين الطرفين في غضون الساعات المقبلة".

وأكّد المصدر أن "الطرفين سيعاودان الجلوس إلى طاولة المفاوضات قريبا".

ويعتصم آلاف السودانيين، منذ الشهر الماضي، أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم، للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى المدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، حسب محتجين.

وأخفق المجلس العسكري وقوى التغيير، الأسبوع الماضي، في التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن نسب التمثيل في أجهزة السلطة، خلال المرحلة الانتقالية.

وتتهم قوى التغيير، المجلس العسكري بالسعي إلى السيطرة على عضوية ورئاسة مجلس السيادة، بينما يتهمها المجلس بعدم الرغبة في وجود شركاء حقيقيين لها بالفترة الانتقالية.

وعزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة، بعد ثلاثين عاما في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.