الدول العربية, ليبيا, الكويت

الكويت تؤكد دعمها استقرار ليبيا وتدعو المنفي لزيارتها

خلال لقاء في طرابلس جمع وزير خارجية الكويت أحمد ناصر المحمد الصباح ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي

20.10.2021 - محدث : 20.10.2021
الكويت تؤكد دعمها استقرار ليبيا وتدعو المنفي لزيارتها

Libyan

وليد عبد الله / الأناضول

أكد وزير خارجية الكويت أحمد ناصر المحمد الصباح، الأربعاء، دعم بلاده لاستقرار ليبيا، ووجه دعوة إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي لزيارة بلاده.

تصريحات الوزير الكويتي جاءت خلال لقائه المنفي بالعاصمة طرابلس، التي وصلها اليوم للمشاركة في "مؤتمر مبادرة استقرار ليبيا" المقرر الخميس، بحسب بيان للمكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.

وأضاف البيان أن الوزير الكويتي "تمنى أن يكون النجاح حليف مؤتمر مبادرة استقرار ليبيا، بالوصول إلى توصيات وقرارات حاسمة، تساهم في استقرار البلاد، وتمهد الطريق لإجراء الانتخابات في موعدها.

وأوضح أن الجانبين ناقشا خلال الاجتماع "العلاقات بين البلدين، وسبل تحقيق التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية".

وأكد دعم بلاده لـ"استقرار ليبيا وعودة السلام لها وتجاوز الأزمة السياسية الراهنة بها".

وأشار البيان إلى أن الوزير الكويتي قدم الدعوة للمنفي لزيارة بلاده؛ لـ"بحث تطوير علاقات التعاون، بما يعزز العلاقات بين البلدين الشقيقين".

من جانبه، أشاد المنفي بـ"الدور الإيجابي للكويت في إعادة الاستقرار والسلام إلى ليبيا، من خلال وقوفها على مسافة واحدة من جميع الفرقاء السياسيين الليبيين، واستعدادها الدائم لدعم القضية الليبية".

والخميس، تستضيف طرابلس مؤتمر "دعم استقرار ليبيا"، بمشاركة وزراء خارجية 31 دولة، ويرتكز على مسارين أمني عسكري وآخر اقتصادي.

وعادت التوترات بين مؤسسات الحكم في ليبيا مؤخرا؛ جراء خلافات بين مجلس النواب من جانب، والمجلس الأعلى للدولة وحكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي من جانب آخر، خاصة على الصلاحيات والقوانين الانتخابية.

ويهدد ذلك الانفراجة السياسية التي تشهدها ليبيا منذ شهور؛ حيث تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، في 16 مارس/آذار الماضي، مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın