الدول العربية

التحالف العربي يخفق بوقف القتال في أبين اليمنية

المواجهات تجددت بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي بعد يوم من نشر التحالف لجنة لمراقبة وقف إطلاق النار، وفق متحدث باسم المجلس وسكان محليون

25.06.2020 - محدث : 25.06.2020
التحالف العربي يخفق بوقف القتال في أبين اليمنية

Yemen

أبين (اليمن)/ الأناضول

أخفق التحالف العربي في وقف القتال بين القوات الحكومية اليمنية ومسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي، في محافظة أبين (جنوب)، بعد يوم من نشره لجنة لمراقبة التهدئة بالمحافظة.

والأربعاء، أعلن التحالف، بقيادة السعودية، عن بدء نشر مراقبين لوقف إطلاق النار الشامل في أبين، بين قوات الحكومة ومسلحي المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا.

وقال المتحدث باسم "الانتقالي"، محمد النقيب، في تغريدة عبر "تويتر"، إن "قوات المجلس كسرت (صدت) اليوم، هجوما شنته القوات الإخوانية (في إشارة للقوات الحكومية) وأوقعت فيها خسائر غير مسبوقة".

وأضاف النقيب، أنه رغم وجود فريق التحالف لمراقبة وقف اطلاق النار، إلا أن ما أسماها بـ "المليشيات الإخوانية"، شنت هجوما على مواقع لقواته في أبين، دون مزيد من التفاصيل.

إلى ذلك، قال سكان محليون في زنجبار، عاصمة أبين، لمراسل الأناضول، إنهم يسمعون بشكل متقطع دوي مدافع وأصوات دبابات من منطقة الشيخ سالم (12 كلم شرق زنجبار).

ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجيش اليمني أو التحالف العربي حول تجدد المواجهات حتى الساعة 17:50 (ت.غ).

والإثنين، أعلن التحالف العربي، في بيان، استجابة الحكومة اليمنية و"الانتقالي" لطلب وقف إطلاق النار الشامل، وعقد اجتماع (لم يحدد موعده) بين الجانبين بالمملكة "لبحث تنفيذ اتفاق الرياض بشكل عاجل".

وفي 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وقعت الحكومة و"الانتقالي"، اتفاقا بالعاصمة السعودية الرياض، لكنه لم يفلح في معالجة الأوضاع بالجنوب، الذي يطالب المجلس بانفصاله عن شمالي اليمن.

وتشهد محافظة أبين، منذ 12 مايو/ أيار الماضي، قتالا عنيفا، على خلفية محاولات الجيش اليمني التوغل في مدينة زنجبار، واستعادتها من يد "الانتقالي".

وأعلن المجلس الانتقالي في 26 أبريل/ نيسان الماضي، "حكما ذاتيا" في محافظات جنوبي اليمن، وهو ما قوبل برفض محلي وعربي ودولي، وزاد من حدة توتر العلاقات بين المجلس والحكومة الشرعية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın