الأردن وإسبانيا يبحثان الأوضاع "الخطيرة" في غزة
خلال لقاء الملك عبد الله الثاني مع رئيس الوزراء الإسباني بالعاصمة عمان..
Jordan
عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول
بحث ملك الأردن عبدالله الثاني مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأوضاع "الخطيرة" بغزة وجهود التوصل لوقف إطلاق نار دائم.
جاء ذلك خلال استقبال الملك في قصر الحسينية بالعاصمة عمان، الثلاثاء، رئيس الوزراء الإسباني، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه.
وأشار البيان إلى أن اللقاء يأتي "في إطار جهود التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة".
وتناول اللقاء "الأوضاع الخطيرة في غزة"، وأكد الملك على "ضرورة وقف الحرب وحماية المدنيين، ومضاعفة توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع واستدامتها".
وثمن العاهل الأردني موقف إسبانيا "الداعم" لوقف إطلاق النار في غزة، ودورها "الفاعل والسباق" في الاستجابة الإنسانية في القطاع ومساهمتها في الإنزالات الجوية للمساعدات، ودعم جهود تحقيق السلام وفق حل الدولتين.
وأكد على "ضرورة مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتمكينها من تقديم خدماتها وفق تكليفها الأممي، خصوصا في ظل الوضع المأساوي في غزة".
وجدد التأكيد على أنه "لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين".
ومساء الاثنين، وصل شانشيز إلى العاصمة الأردنية، في زيارة غير معلنة المدة، ضمن جولة تشمل أيضا قطر والسعودية.
ومنذ 26 يناير/ كانون الثاني علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها للأونروا على خلفية مزاعم إسرائيلية بمشاركة عدد من موظفيها في هجوم 7 أكتوبر، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في تلك المزاعم.
لكن بعض تلك الدول راجعت في مارس/ آذار الجاري قراراتها إزاء الأونروا، حيث قالت المفوضية الأوروبية إنها ستفرج عن 50 مليون يورو من تمويل الوكالة، فيما أعلنت السويد استئناف التمويل بنحو 20 مليون دولار.
كما استأنفت كل من أستراليا وفرنسا وألمانيا وكندا تمويلها للوكالة، فيما قالت لندن إنها في مرحلة تقييم موقف لاستئناف التمويل.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ما أخضع إسرائيل لمحاكمة أمام محكمة العدل الدولية؛ بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".