تركيا, اقتصاد, الدول العربية, الإمارات

سفير الإمارات بتركيا: علاقاتنا التجارية والاستثمارية شهدت قفزة نوعية

- سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى أنقرة سعيد ثاني الظاهري: في غضون عامين فقط بلغ حجم التجارة غير النفطية بين بلدينا 20 مليار دولار وهذا النجاح يعكس الثقة المتبادلة والرؤية الاقتصادية المشتركة

Gökhan Yıldız, Fahri Aksüt, Aladdin Mustafaoğlu  | 12.11.2025 - محدث : 12.11.2025
سفير الإمارات بتركيا: علاقاتنا التجارية والاستثمارية شهدت قفزة نوعية سفير الإمارات العربية المتحدة لدى أنقرة سعيد ثاني الظاهري

Istanbul

إسطنبول/ الأناضول

- سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى أنقرة سعيد ثاني الظاهري: في غضون عامين فقط بلغ حجم التجارة غير النفطية بين بلدينا 20 مليار دولار وهذا النجاح يعكس الثقة المتبادلة والرؤية الاقتصادية المشتركة
- القنصل العام التركي في دبي أونور شايلان: الشراكة بين تركيا والإمارات والطابع التكميلي بين إسطنبول ودبي يفتحان آفاقا كبيرة من الفرص التي يجب الاستفادة منها

قال سفير الإمارات العربية المتحدة لدى أنقرة سعيد ثاني الظاهري، إن العلاقات بين الإمارات وتركيا شهدت خلال العامين الماضيين قفزة نوعية في مجالي التجارة والاستثمار.

وفي كلمته خلال ندوة "فرص العمل والتجارة مع الإمارات" التي نظمتها غرفة تجارة إسطنبول، استهلّ الظاهري، حديثه بتقديم التعازي في ضحايا طائرة الشحن العسكرية التركية التي سقطت على الحدود الأذربيجانية الجورجية.

وأفاد الظاهري، أن العلاقات بين الإمارات وتركيا شهدت خلال العامين الماضيين قفزة نوعية في مجالي التجارة والاستثمار.

وأضاف: "في غضون عامين فقط، بلغ حجم التجارة غير النفطية بين بلدينا 20 مليار دولار أمريكي، وهذا النجاح يعكس الثقة المتبادلة والرؤية الاقتصادية المشتركة".

جدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 10 مليارات دولار في نهاية 2022، وفق تصريح سابق لرئيس لجنة الأعمال التركي الإماراتي، بمجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، توفيق أوز.

ودعا السفير الإماراتي، رجال الأعمال الأتراك إلى الاستفادة من الفرص التي توفرها الإمارات، واستكشاف مجالات الشراكة التي توحّد الخبرة الصناعية التركية مع روح ريادة الأعمال الإماراتية في الساحة الاقتصادية العالمية.

وأشار إلى أن الإمارات توفر للمستثمرين فرصا فريدة في مجالات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا والصناعات التحويلية والمعادن الثمينة والخدمات اللوجستية.

بدوره، أشار القنصل العام التركي في دبي أونور شايلان، إلى تصاعد موجة السياسات الحمائية عالميا، لافتا إلى أن "الناس يولون أهمية أكبر للإنتاج والاستهلاك المحليين".

وتابع شايلان: "من ناحية أخرى، نشهد تغيرا كبيرا في سلاسل التوريد العالمية، حيث يزداد تدفق البشر والسلع من الجنوب إلى الجنوب".

وأشار إلى أن الأسواق النامية أصبحت أكثر تأثيرا من ذي قبل، وتجد في هذه الفوضى العالمية فرصا أوسع وتستفيد منها.

وقال شايلان: "أما نحن في تركيا، فأولويتنا الأساسية تعزيز التنمية التجارية والاقتصادية".

وأكد أن البنية التحتية الصناعية القوية في تركيا تشهد تحولات وتطورات مهمة.

وأردف شايلان: "الشراكة بين تركيا والإمارات، والطابع التكميلي بين إسطنبول ودبي، يفتحان آفاقا كبيرة من الفرص التي يجب الاستفادة منها".

وأوضح أن المجال الجغرافي الذي تمثله إسطنبول يمتد من سواحل الأطلسي حتى المحيط الهندي ووسط آسيا.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın