دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة, إسرائيل والإبادة الجماعية

مدينة غزة تباد.. إسرائيل تدمر 25 برجا سكنيا في يومين

وزير الدفاع مهددا: "إذا لم تفرج حماس عن المختطفين وتنزع سلاحها، فستُدَمَّر غزة وتتحول إلى نصب تذكاري"

Zein Khalil  | 17.09.2025 - محدث : 17.09.2025
مدينة غزة تباد.. إسرائيل تدمر 25 برجا سكنيا في يومين

Israel

زين خليل / الأناضول

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، أن الجيش دمر 25 برجا سكنيا في مدينة غزة خلال يومين، وذلك في تصعيد للإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ نحو عامين.

وقال كاتس مساء الأربعاء في تدوينة بحسابه على منصة شركة "إكس" الأمريكية: "أمس (الثلاثاء) مع بدء المناورة البرية وتسليم مسؤولية القيادة لقادة الألوية في الميدان، تم تدمير 25 برجا إرهابيا في غزة" وفق وصفه، مشيرا إلى أن ذلك "رقم هائل ومهم".

والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "شرع في اجتياح مدينة غزة بريا"، لكن شواهد ميدانية ومصادر محلية تؤكد عدم حدوث توغل بري.

ووفقا لشواهد ومصادر، يكثف الجيش قصفه المدفعي والجوي والنسف عبر روبوتات مفخخة، لإرهاب الفلسطينيين وإجبارهم على النزوح ضمن حرب إبادة وتهجير.

وأضاف كاتس في تدوينته: "لإزالة أي تهديد قنص عن القوات المناورة تم إحباط (قتل) مسلحين وتدمير بنى تحتية إرهابية"، على حد تعبيره.

وتابع: "طلبنا من سكان غزة الانتقال جنوبا"، زاعما أن ذلك "من أجل حمايتهم".

وهدد كاتس بأنه "إذا لم تفرج حماس عن المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) وتنزع سلاحها، فستُدَمَّر غزة وتتحول إلى نصب تذكاري لقتلة حماس".

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن أكثر من 150 غارة جوية ومدفعية على مدينة غزة خلال يومين.

والسبت الماضي، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن إسرائيل دمرت بشكل كامل أو بليغ أكثر من 3600 بناية وبرج في مدينة غزة منذ بدء عدوانها الأخير على المدينة في 11 أغسطس/ آب الماضي ضمن مخطط احتلالها بالكامل.

ورغم انتقادات وتحذيرات دولية من تداعيات كارثية، أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، أن عملية احتلال مدينة غزة ستستغرق بضعة أشهر.

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر من مقترح قبلت به حركة "حماس" لتبادل أسرى وإنهاء الإبادة الجماعية.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب للحفاظ على منصبه، إذ يخشى انهيار حكومته في حال انسحب منها الجناح الأكثر تطرفا والرافض لإنهاء الحرب.

ومحليا يُحاكم نتنياهو بتهم فساد تستوجب سجنه حال إدانته، ودوليا تطلب المحكمة الجنائية في لاهاي اعتقاله لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

وأقرت الحكومة الإسرائيلية في 8 أغسطس الماضي، خطة طرحها نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل، بدءا بمدينة غزة.

ومنذ أسابيع، يكثف الجيش الإسرائيلي تفجير الأبراج السكنية والعمارات بالمدينة، في سياسة تهدف لإجبار الفلسطينيين على النزوح إلى مناطق جنوب القطاع.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و62 قتيلا، و165 ألفا و697 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 428 فلسطينيا بينهم 146 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın