رئيس وزراء بريطانيا يدعو إسرائيل و"حزب الله" لوقف العنف
كير ستارمر قال في كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة: "استمرار المعاناة في غزة يخجلنا جميعا"...

Istanbul
لندن / الأناضول
دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إسرائيل و"حزب الله" إلى "وقف العنف، وفتح مجال أمام حل دبلوماسي".
وأشار ستارمر في كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ79 في نيويورك الأمريكية، الخميس، إلى أن الأمم المتحدة يجب أن تعمل معا من أجل السلام والتقدم والمساواة، بما في ذلك منع نشوب حرب إقليمية في الشرق الأوسط.
وتطرق في خطابه إلى آخر التطورات في الشرق الأوسط، ودعا إسرائيل و"حزب الله" إلى وقف العنف.
وقال: "نحن بحاجة إلى التراجع عن حافة الهاوية ونسعى لوقف فوري لإطلاق النار لإفساح المجال لحل دبلوماسي".
ولفت إلى أن بريطانيا تعمل مع جميع شركائها لتحقيق هذا الهدف.
وذكر أن المزيد من التصعيد يزيد من احتمال نشوب حرب أوسع نطاقا مع عواقب لا يمكن لأحد السيطرة عليها.
وفي حديثه عن غزة أضاف رئيس الوزراء البريطاني: "استمرار المعاناة في غزة يخجلنا جميعا. ويكمن الحل في الدبلوماسية، وإطلاق سراح جميع الرهائن، والتدفق غير المحدود للمساعدات إلى المحتاجين".
وأردف: "الطريقة الوحيدة لكسر هذه الحلقة المفرغة من العنف المدمر هي البدء في رحلة نحو حل سياسي طويل الأمد، يقدم الدولة الفلسطينية الموعودة جنبا إلى جنب مع إسرائيل آمنة".
وتطرق في كلمته أيضا إلى الحرب الأهلية في السودان، مؤكدا ضرورة "العمل من أجل السلام في السودان وتقديم الاستجابة المناسبة لأسوأ أزمة إنسانية في العالم اليوم".
وشدد على أن العالم لا يمكنه تجاهل الوضع في السودان، وأنه يجب الدفاع عن القانون الدولي في جميع الظروف.
ومنذ الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، وأسفر عن أكثر من 730 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2658 جريحا ونحو 390 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية الرسمية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.