نور أبو عيشة/ الأناضول

أعلنت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، مساء الجمعة، مقتل اثنين من عناصرها في جنوب لبنان، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي قرب الحدود.

وقالت "سرايا القدس"، في بيان نشرته على منصة "تلغرام"، إنها تنعى "أحمد علي جبريل، من كتيبة الشهيد علي الأسود (ساحة سوريا)، ومحمد فريج الفريج، من كتيبة الشهيد أبو حمزة المجذوب (ساحة لبنان)".

وأضافت في بيانها أن المقاتلين "ارتقيا على حدود فلسطين المحتلة في جنوب لبنان ضمن معركة طوفان الأقصى، أثناء أدائهما واجبهما القتالي".

ولم تفصح "سرايا القدس"، عن طبيعة المهمة التي كان العنصران ينفذانها.

والجمعة، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، بوقوع قصف إسرائيلي طال بلدات "جبل بلاط "، ورامية، وأطراف الناقورة، وجبل اللبونة، وعلما الشعب، وأطراف بلدة طير حرفا، جنوبي لبنان.

وذكرت أن مسيرة إسرائيلية "نفذت عدوانا جويا، حيث استهدفت بغارة سيارة مدنية على طريق بلدة عيترون، في قضاء بنت جبيل (جنوب)، وأطلقت باتجاهها صاروخا موجها أدى إلى احتراقها".

وأوضحت الوكالة أن قصف المسيرة الإسرائيلية على عيترون، أسفر عن "أضرار فقط في الماديات (خسائر مادية)".

وأضافت: نفذت مسيرة إسرائيلية ثانية "عدوانا" جويا آخر، حيث أطلقت صاروخا موجها على أطراف بلدة يارون.

وكانت الوكالة أفادت بإطلاق إسرائيل "نيران رشاشات ثقيلة على منطقة أطراف بلدة البستان، من مواقع متاخمة لبلدة عيتا الشعب، جنوبي لبنان".

كما سبق ذلك إعلان جماعة "حزب الله"، استهداف مزيد من المواقع العسكرية الإسرائيلية قبالة حدود لبنان الجنوبية.

و"تضامنا مع قطاع غزة"، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي؛ ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود، بينهم مدنيين وصحفيين وعناصر من "حزب الله" وجندي من الجيش اللبناني.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الجمعة "21 ألفا و507 شهداء و55 ألفا و915 إصابة معظمهم أطفال ونساء"، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.