دولي

خبير بريطاني: الانتهاكات الجوية الروسية تعتبر "جزءًا من سياسة الكرملين"

Khalaf Rasha  | 26.11.2015 - محدث : 27.11.2015
خبير بريطاني: الانتهاكات الجوية الروسية تعتبر "جزءًا من سياسة الكرملين"

London, City of

لندن/ أحمد غورهان كارتال/ الأناضول

اعتبر مختصون بريطانيون في مجال الدفاع، أن إسقاط الطائرة الروسية الحربية التي انتهكت المجال الجوي التركي، كان "جزءاً من سياسة الكرملين المتعمدة".

وقال نيك واتس، نائب المدير العام لمنتدى الدفاع البريطاني، للأناضول، اليوم الخميس، إن حادثة الثلاثاء المنصرم، جاء إثر "خيار سياسي" من قبل حكومة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

وأضاف الخبير البريطاني، أن رد تركيا العسكري لانتهاك مجالها الجوي، كان " أمراً حتمياً، لا مفر منه "، لافتاً أن روسيا درست بعناية فائقة أعمالها في سوريا".

وأشار واتس أن"التحالف يأمل أن تتخذ موسكو هذه الحادثة بمثابة تحذير، نظراً لحق الدول الدفاع عن مجالها الجوي السيادي، ربما سيتم تطبيق نفس الدرس في دول البلطيق".

وأردف قائلاً، إنه "لا يتوقع تصعيداً في التوتر بين تركيا وروسيا"، مشيراً إلى ضرورة تقديم حلف شمال الأطلسي (الناتو) الدعم والمساعدة لتركيا، حال واجهت أي تهديد.

وفي السياق ذاته، كان مركز البحوث "ثنك تانك"، نشرتفاصيل انتهاكات مماثلة، ارتكبتها روسيا، في بداية أزمة أوكرانيا 2014، وضم شبه جزيرة القرم.

وقال توماس فرير، الباحث في "شبكة القيادة الأوروبية"، للأناضول، إن جماعته "حذرت باستمرار من تداعيات تزايد الحدة في المواجهات العسكرية، والتي قد تتجلى في حوادث تهدد المدنيين، كتفجير طائرات مدنية أو تداعيات عسكرية".

وأضاف فرير، يتوجب على (الناتو) توجيه رسالة صارمة إلى روسيا، على خلفية حادثة إسقاط طائرتها الحربية.

وكانت طائرتان تركيتان من طراز "إف-16"، أسقطتا مقاتلة روسية من طراز "سوخوي-24"، انتهكت المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا في ولاية "هطاي" (جنوب)، وذلك بموجب قواعد الاشتباك المعتمد عليها دوليًا، ووجهت المقاتلتان 10 تحذيرات للطائرة الروسية خلال 5 دقائق، قبل أن تقوم بإسقاطها.

وذكرت صحيفة بيلد الألمانية، في وقت سابق، أن بحثاً أجرته وزارة الدفاع الألمانية، خلص إلى أن الطائرة الروسية قبل إسقاطها هددت أراضي (الناتو)، التي تم إبلاغ رئاستها بالوضع.

بدوره، أكد (الناتو)، صحة المعلومات التي نشرتها تركيا حول انتهاك المجال الجوي التركي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın